متابعة السيمر / الأحد 10 . 2016 — اكد النائب الكردي المستقل عادل نوري ، الاحد، ان ماحصل في محافظة كركوك الجمعة الماضية من مهاجمة مجلس عزاء شيعي وهجوم على مقرات سياسية حساسة لم يكن مصادفة.
وقال نوري لـ “عين العراق نيوز”، ان “استهداف الطيران لمجلس عزاء شيعي وهجوم داعش المنظم على عدة مناطق ومقرات سياسية وامنية وبذات الوقت مقتل ثلاثة مهندسين ايرانيين ،كلها اشارات الى ان ماحصل لم يكن مصادفة بل مخطط له ولاهداف محددة”.
واضاف ان “هنالك حسب قناعتنا ترابطا واضحا بين تلك الاحداث ،وهنالك اطراف لاتريد الخير للعراق عموما ولمحافظة كركوك خصوصا ارادت اللعب على الوتر الطائفي لضرب النسيج المجتمعي في المحافظة لتحقيق اهداف واجندات اعداء العراق”.
واوضح ان “الوضع المكوناتي في كركوك معقد ، ونجاح أي طرف بلعب الورقة المكوناتية فيها ان نجح لا سمح الله فهو سيخلق كارثة تكون تبعاتها اخطر مما حصل في محافظات اخرى ذات تكوين مجتمعي من جانب واحد”.
واكد نوري على “ضرورة فتح تحقيق عاجل وموسع في جميع تلك الحوادث والربط بشكل منطقي بينها للخروج بصورة كاملة عن الطرف المستفيد من لعب هذه الورقة في هذا التوقيت الحرج”.
وشهدت محافظة كركوك، الجمعة، هجمات إرهابية على عدد من المواقع في المحافظة، بينهما محطة كهرباء الدبس، ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى، مما دفع القوات الأمنية إلى فرض حظر التجوال.
من جانبه أعلن المحافظ نجم الدين كريم، ان القوات الأمنية وقوات البيشمركة وقوات مكافحة الإرهاب تسيطر تماماً على الوضع في كركوك، نافيا دخول ارهابيي داعش الى مقر مديرية شرطة كركوك السابق وسط كركوك أو الى اي مقر حكومي في كركوك.
فيما أكد مجلس محافظة كركوك، إفشال المخططات الإرهابية التي ترمي إلى زعزعة امن المحافظة، داعيا المواطنين إلى التعاون مع القوات الأمنية وعدم الانجرار وراء الشائعات.