السيمر / الخميس 27 . 10 . 2016 — قال قرويون إن مقاتلي تنظيم داعش أجبروا نساء وأطفالا وشيوخا على السير برفقتهم لأيام كدروع بشرية للتغطية على تراجعهم إلى الموصل وفصلوا الصبية والرجال في سن القتال في الطريق وأخذوهم لمصير مجهول.
وتحدثت امراة ورجل مسن داخل المدينة التي تخضع لسيطرة داعش كانا من بين عائلات أجبرت على مغادرة قريتي صفية واللزاكة على بعد نحو 30 كيلومترا و50 كيلومترا إلى الجنوب.
وأضافا عبر الهاتف من إحدى المناطق القليلة التي لا تزال تحظى بتغطية لإرسال الهواتف المحمولة على أطراف المدينة أن داعش أفرجت عن الأطفال والمسنين عندما وصلوا إلى الموصل يوم الثلاثاء وقيل لهم أن يقطنوا مع أقاربهم.
وقال ريان وهو أحد سكان الموصل إنه رأى العائلات لدى وصولها للمدينة وأضاف “شاهدنا بعض العائلات عندما وصلت أطراف المدينة الأطفال والنساء كانوا حفاة وقد أدميت أقدام بعضهم بسبب المشي كأنما كانوا خارجين من تحت الأنقاض متربين ومنهكين تماما حفاة جميعا… بكينا عندما شاهدناهم.”
ولم يُتمكن من التحقق بشكل مستقل من رواية القرويين لكن ما قالوه يتسق مع تقارير من القوات العراقية التي تقدمت في المنطقة والتي قالت إن مقاتلي داعش كانوا يأخذون المدنيين معهم لدى انسحابهم نحو المدينة.
وان نيوز