السيمر / الأربعاء 07 . 12 . 2016 — اتهم الإعلام الحربي الإيراني إسرائيل بالوقوف وراء غارات قيل إنها استهدفت مطار المزة العسكري في دمشق، فيما لازم الجيش السوري الصمت.
وكانت أصوات انفجارات قوية قد دوت، فجر الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول، في مطار المزة العسكري لمدة نحو ساعة.
واختلفت التفسيرات لأصوات الانفجارات، إذ سارع البعض إلى تفسير الحريق والانفجارات بعطل داخلي في المطار، بينما قالت حسابات ومواقع مؤيدة لحزب الله إن الانفجارات “هي قصف إسرائيلي”.
بدورها نقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن الإعلام الحربي الإيراني أن مواقع داخل مطار المزة تعرضت لقصف إسرائيلي انطلاقا من الأجواء اللبنانية.
وجاء في بيان الأعلام الحربي أن “سكان العاصمة دمشق استفاقوا حوالى الساعة الرابعة فجراً على انفجارات مدوية وارتفاع لسحب النار والدخان داخل مطار المزة العسكري الملاصق للعاصمة، فيما بدا أنه استهداف صاروخي صهيوني لمواقع عسكرية مفترضة داخل حرم المطار، فحصلت انفجارات قوية ومتقطعة على مدى نصف ساعة لتهرع سيارات الإطفاء والاسعاف إلى المكان”.
وأضاف البيان أنه “حتى اللحظة لم يصدر بيان رسمي سوري ليشرح ما جرى، ولكن بات من شبه المؤكد أن ما جرى هو استهداف صاروخي صهيوني لمطار المزة العسكري من الأجواء اللبنانية”.
وذكرت مصادر إعلامية أن الغارة استهدفت مدرج مطار المزة ، بالإضافة إلى مقر قيادة عمليات الفرقة الرابعة داخل المطار، ما أدى إلى اشتعال النيران.
ولم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من جانب الجيش السوري. أما الجيش الإسرائيلي فيتمسك عادة برفضه التعليق على أي أنباء حول عملياته الخارجية.
روسيا اليوم / وكالات