السيمر / الخميس 22 . 12 . 2016 — انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور تجمع شخصا قالوا إنه والد الطفلة السورية، بانا العابد، التي كانت ناشطة على موقع “تويتر” لوصف الأوضاع في حلب، موخرا، وعددا من المسلحين في مدن سورية.واستعان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بخبر استقبال الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة، للطفلة بانا وأسرتها بعد خروجهم من حلب، والتي نشرت على الحساب الشخصي للرئيس التركي على موقع تويتر.
ونشر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها لوالد بانا، وهو يحمل سلاحا آليا، ويجلس مع مجموعة من المسلحين، ووضعوا دائرة حمراء على صورة الرجل الذي كان موجودا في لقاء أردوغان أثناء الاستقبال.
حساب أخر على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” نشر مجموعة من الصور التي تجمع والد بانا بمجموعة من المسلحين، وكذلك صورة تجمع بانا بشخص آخر له صور من مجموعات مسلحة.
بينما قال حساب آخر على “فيسبوك”، إن بانا ادعت من قبل وفاة والدها في حلب، بينما هو حي ويعيش في تركيا. وعلى حساب آخر على فيسبوك نشر مستخدمه صورة لوالد بانا وهو يحمل سلاحا آليا، وفي خلفيته علم تنظيم داعش الإرهابي.
وكانت الطفلة بانا (7 سنوات) ووالدتها فاطمة، وتعمل مدرسة اللغة الإنجليزية، فتحتا حسابا على موقع تويتر قبل بضعة شهور، ينقلان عليه ما يقولون إنه مجازر في مدينة حلب، وخلال هذه الأشهر القليلة تابعها أكثر من 350 ألف شخص، على هذا الحساب.
سبوتنيك