المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — حملت النائبة الكردية شيرين رضا، السبت، الحزب الديمقراطي الكردستاني وعائلة رئيس إقليم كردستان مسؤولية سقوط ثلاثة شهداء و20 جريحا بسبب تفاقم الاوضاع والازمات للمواطن الكردي.
وقالت رضا، إن “حكومة اقليم كردستان وحكومة بغداد لم تتوصلان حتى الآن الى حل الازمات، سيما أن الموظفين الأكراد لم يتسلمو رواتبهم منذ أكثر من أربعة أشهر، فضلا عن أن تلك الأوضاع تسبب بهجرة الشباب والعوائل الى اوروبا”.
واكدت أن “الحزب الديمقراطي مصرا على ان ينتخب مسعود البرازاني من قبل الشعب وهذا ما نرفصه رفضا قاطعا نحن الاحزاب الكردية الاربعة ومن ضمنها كتلة التغيير لأن المفروض ان ينتخب رئيس الاقليم من قبل البرلمان وهو السلطة التشريعية المفوضة بذلك”، محملة رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وعائلته وحزبه مسؤولية تفاقم الأزمات السياسية والتي اثرت على المواطن الكردي”.
وأضافت رضا “يجب أن يكون لدينا نظام ديمقراطي برلماني بدلا من نظام رئاسي وان تحدد صلاحيات رئيس الاقليم وهذا هو هدفنا والا نحن ليس لدينا اي شي مع البارزاني كشخص، اما بالنسبة للتظاهرات فهي تأتي لتزايد الضغوط النفسية لدى المواطنين حيث هجم متظاهرون على مقر الحزب الديمقراطي لعدم تسلمهم الرواتب، فضلا عن مسألة رئاسة الأقليم وللأسف قوبلوا باطلاق نار راح ضحيتها ثلاث شهداء واكثر من 20 جريحا حتى الان”.
وأكدت القول “انا كنائبة في برلمان العراق ومواطنة كردية احمل كافة المسؤولية للحزب الديمقراطي الكردستاني وعائلة مسعود البارازاني سقوط الشهداء والجرحى والاوضاع المتأزمة في الاقليم”.