متابعة السيمر / الخميس 12 . 01 . 2017 — أثارت صورة تلميذة يمنية قتلت بقصف طيران #العدوان_السعودي_على_اليمن موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي. الطفلة “إشراق” وهي طالبة في مدرسة الفلاح بمديرية #نهم استشهدت ظهر الثلاثاء 10 كانون الثاني بعد استهداف طائرات القتل السعودية محيط مدرستها في موعد خروج الطلاب. وكانت يد الاجرام السعودية قد اعتدت بالقصف على مدرسة في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، ما أدى الى استشهاد 5 طلاب ووكيل المدرسة.
https://www.youtube.com/watch?v=yJQ_Pn9cB2I
مجزرة المدرسة في نهم ليست الا واحدة من #جرائم_بني_سعود بحق الانسانية في اليمن منذ بدء حربها العدوانية عليه، لكن صورة “إشراق” القاسية، كان لها الأثر الكبير. تبدو الشهيدة ممدة على التراب، وبقربها شاهدان على الجريمة. الشاهد الأول هو بقايا من قدم الطفلة، لم تسعفها للهروب من غدر طائرات الحقد السعودية. أما الثاني، فمحفظة مدرسية كانت يوماً مصدر أمان وأمل لإشراق، في بلدٍ بات الأطفال يغفون في نومتهم الأخيرة على هدير طائرات العدوان.
وغرّد ناشطون على مواقع التواصل تحت هاشتاغ #مجزرة_مدرسة_الفلاح متناقلين صور الطفلة الشهيدة اشراق وأشلاء زملائها. وتساءلوا حول ما اذا كانت الصحافة العالمية ستذكر هذه الجريمة المروّعة على صفحاتها الأولى، أم أنها ستتعامى كما جرت العادة، عن فظائع بني سعود. الشيخ حسين زين الدين كتب على فيسبوك “لم أضع صورة البنت الشهيدة “المحجبة” لأنّ طرف قدمها المقطوعة يظهر بلا “ستر”.. وضعتُ صورة حذائها لأرى فيه وجه “سلمان بن عبد العزيز” وسلالة أجداده منذ عجز “غيرهم” عن بعض أنواع الجرائم..!”.
سهام الأحمد سألت “هل ستتصدر هذه الطفلة اليمنية الصفحات الأولى في الصحف العالمية غداً كما فعلوا مع الصورة الهوليودية لـ #الطفل_عمران بحلب؟؟”. وتمنى عصام من جهته أن “تتصدر هذه الجريمه عناوين أخبار العالم”، فيما قالت حفصة العمري “نامي يا إشراق اليوم بهناء لا تعودي لهذه الدنيا أيا إشراق، فإشراقك على مهلكة الظلام خطر”.