السيمر موقع عراقي مستقل
متابعة السيمر / الأحد 15 . 01 . 2017 — عد النائب عن التحالف الوطني كاظم الصيادي، السبت، مؤتمر حوار بغداد بأنه مجرد “كلمات مبهمة” لم ترتقِ إلى مستوى المسؤولية، مستبعدا تمكن مطلقيها من ترجمتها على ارض الواقع، فيما دعا إلى فرض هيبة الدولة والقصاص من المجرمين.
وقال الصيادي في حديث لـ السومرية نيوز، إن “فاقد الشيء لا يعطيه ولا يمكن لأغلب الأحزاب السياسية الحاكمة بالدولة أن ترتقي بمستوى المسؤولية للقضاء على الإرهابيين أو أن تحترم المؤتمرات التي عقدت للسلم المجتمعي وغيرها لأننا نعتقد أن أي مشروع يخدم العراق والعراقيين لن ينهض في ظل وجود هذه الكتل السياسية”، مبينا أن “المؤتمرات السابقة والأوراق التي وقعت قبل مؤتمر حوار بغداد لم نجد منها أية تبعات أو نتائج على الأرض”.
وأضاف أن “هكذا اجتماعات وحوارات لا تتعدى كونها صرف واستنزاف لأموال البلد والتنعم بثروات العراق على حساب معاناة شعبه وآلامه ودمائه”، لافتا إلى أن “المؤتمر هو مجرد كلمات مبهمة سمعنا بها سابقا كثيرا ولم ترتقِ إلى مستوى المسؤولية ولن يستطيع مطلقوها ترجمتها على ارض الواقع”.
وأشار الصيادي إلى أن “الذين سجنوا أنفسهم داخل القصور والنعيم المحيط بهم بالمنطقة الخضراء لا يستشعرون بمعاناة المواطن البسيط ولا يعلمون ما هي حاجاته ومتطلباته ولا يعرفون سوى طريق المطار والأموال والمصارف”، مشددا على أن “نهوض الدولة يكون من خلال فرض هيبتها والقصاص من المجرمين والقتلة والإرهابيين أما البقاء على تلك المنصات المستهلكة والمؤتمرات فلا نعتقد أننا سنجني منها شيء”.
وانطلقت، اليوم السبت (14 كانون الثاني 2017)، فعاليات، “مؤتمر حوار بغداد” بحضور مسؤولين وشخصيات سياسية ودينية محلية ودولية، والذي يمتد إلى يوم غد الأحد، حيث من المؤمل انه سيناقش اعتماد “الحوار” لدى الجميع لاسيما فيما يخص مسألة ما بعد “داعش”.
