الرئيسية / الأخبار / بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة الذكرى السادسة للإحتلال السعودي للبحرين

بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة الذكرى السادسة للإحتلال السعودي للبحرين

السيمر / الجمعة 10 . 03 . 2017 — تلقت ” جريدة السيمر الإخبارية ” البيان التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) 73-74 التوبة/صدق الله العلي العظيم.

تمر علينا الذكرى السادسة للإحتلال السعودي الغاشم للبحرين ، ومعه قوات درع الجزيرة وفي مقدمتها القوات الاماراتية الغازية ، وقد قامت قوات الاحتلال حينها بالتعاون مع قوات الأمن والمرتزقة الخليفية بإرتكاب مذبحة ومجزرة مروعة بحق الجماهير الآمنة في دوار اللؤلؤة ، وأستشهد مجموعة من أبناء شعبنا البحراني المطالب بالحرية والعزة والكرامة وحقه في تقرير المصير.
وبمناسبة هذه الذكرى المشئومة على شعبنا ووطننا، ودعما لدعوة القوى الثورية المعارضة التي دشنت شعارها الموحد في ذكرى الاحتلال السعودي للبحرين تحت شعار”قاوم” فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الشعب البطل والأبي الى المشاركة الفعالة في العصيان المدني المقرر يوم 14مارس/آذار، وذلك رفضا للإحتلال السعودي الاماراتي وإنتصاراً لمقام الفقيه سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم ، وذلك بالخروج في مسيرات التكبير وقرع الطبول في كافة مناطق البحرين يوم الاثنين 14 مارس/آذار، وإطفاء الأنوار الخارجية للمنازل ، وإغلاق المحال التجارية والمجمعات الاستهلاكية حتى صباح يوم الأربعاء 15 مارس 2017م.
كما ونطالب بالإمتناع عن الذهاب الى المدارس والجامعات يوم الثلاثاء 14 مارس ، والنزول الى الشوارع والساحات، والتخندق المفتوح في ميدان الفداء أمام منزل الشيخ قاسم ، والإمتناع عن السفر عبر جسر الشهيد النمر رضوان الله تعالى عليه.

يا جماهيرنا المؤمنة الرسالية الثورية ..
يا شباب ثورة 14 فبراير الأبطال ..

إن يوم 14 مارس سيكون يوم عقد جلسة النطق بالحكم ضد سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم ، في المحاكمة التي يواجهها بتهم تتعلق بأداء فريضة الخمس ، في الوقت الذي ترتفع وتيرة الارهاب والديكتاتورية وخنق الحريات وإعتقال الحرائر الزينبيات والتشهير بهن في الاعلام ، إضافة الى ممارسة أبشع أنواع التعذيب بحق المعتقلين في سجن جو وسجن الحوض الجاف.
كما أن الطاغية فرعون البحرين ويزيد بن معاوية بن أبي سفيان العصر المجرم حمد بن عيسى آل خليفة ، لا زال يحكم البلاد بغطرسته حكما شموليا إستبدادياً مطلقاً ، وإزداد الفساد والإفساد السياسي والاقتصادي وتراجعت التنمية الاقصتادية ، وبددت ثروات البلاد على عسكرة البحرين ، وإستنزاف المال العام للجيش والمرتزقة والأمن من أجل خنق الحريات ، وإزدادت السرقات للأراضي والمال العام من ميزانية الدولة ، حتى أصبح آل خليفة بعد أن صد عنهم آل سعود والاماراتيين والإمتناع عن دعمهم المالي ، أن تسكعوا متسولين للمال من قطر والكويت.
هذا وقد جعل الطاغية الأرعن حمد بن عيسى آل خليفة وأزلام حكمه الخليفي أرض البحرين الطاهرة قواعد عسكرية لآل سعود والاماراتيين والبريطانيين والأمريكان ، ولا زال يرتكب أبشع مجازر الابادة الجماعية وجرائم الحرب بحق شعبنا ، وقد إرتكب أبشع حملات الإعدامات خارج القانون بحق شبابنا الثوري الرسالي ، ولذلك لابد من وقفة ثورية والعمل على وحدة الصف ضد هذا الطاغية وحكمه الفاشي والغازي والمحتل لأرضنا البحرين.
إن التمسك بخيار “المقاومة المشروعة” في مواجهة الوجود الأجنبي في البحرين ، والتصدي لجرائم الكيان الخليفي التي تستهدف هوية السكان الأصليين ووجودهم ، هي من الثوابت للشعب البحراني وقواه الثورية.
يشار أن قوات الاحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة دخلت البحرين في 14 مارس 2011م للمشاركة في قمع ثورة 14 فبراير المجيدة التي إندلعت في 14 فبراير من العام نفسه ، وبلغت أوجهها مع إقامة الإعتصام المركزي في دوار اللؤلؤة(ميدان الشهداء) والتي عمدت القوات السعودية والاماراتية الى إستهدافه والهجوم على المعتصمين فيه في ذلك الوقت ، مما أدى إلى إستشهاد العديد من أبناء شعبنا ، وأصابت العشرات ، كما قامت بهدم نصب “اللؤلؤة” الذي أصبح رمزاً للثورة ، وقد عسكرت في موقع الاعتصام قوات مرتزقة خليفية وسعودية وإماراتية حتى هذا اليوم ، كما قامت بالتعاون مع أجهزة الأمن وقوات المرتزقة الخليفية بإعتقال أكثر من عشرين ألف من أبناء الشعب ، ومداهمات منازل قادة المعارضة وزجهم في السجون ، وتسريح الآلاف من أبناء شعبنا من أعمالهم في الشركات والمؤسسات الحكومية ، وقد أستشهد خلال ست سنوات من الثورة ما يقارب من 200 شهيد ، ولا زال أكثر من 5000 الاف من أبناء شعبنا يرزحون في أقبية سجون الطاغية حمد ، في ظل دعم أمريكي بريطاني لبقاء الحكم الخليفي الفاشي ، وتواحد المئات من المستشارين الأمنيين والعسكريين البريطانيين والأمريكان في الأجهزة الأمنية والعسكرية لدعم بقاء الحكم الخليفي.
وأخيراً فإن البحرين أصبحت محتلة ولأكثر من ست سنوات من قبل قوات إحتلال أجنبية ، في مقدمتها الاحتلال السعودي والاماراتي ، وقد أصبحت سيادة البحرين وإستقلالها مهددة ، ولذلك فإننا نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول التي رعت إستقلال البحرين وعلى رأسها إيران وبريطانيا وسوريا والعراق الى الضغط على الحكم الخليفي لكي يخرج قوات الاحتلال من البحرين ، كما ونطالب جماهير شعبنا بالإصرار على المطالبة بإستفتاء على حق تقرير المصير وحقها في إنتخاب نوع نظامها السياسي والعيش بحرية وعزة وكرامة بعيداً عن الإرهاب والقمع الخليفي الذي يهدد السلم الأهلي في البحرين.

حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
10 مارس 2017م

اترك تعليقاً