السيمر / الأحد 11 . 06 . 2017 — النائب عن محافظة نينوى، عبد الرحمن اللويزي، الاحد، فصول قصة سقوط الموصل بيد تنظيم داعش الإرهابي.
ونشر اللويزي على صفحته في الـ”فيسبوك”، عدة بيانات ومنشورات، تابعتها “سكاي برس”، تضمنت فصول القصة على شكل أجزاء متسلسلة، تضمن الجزء السابع منها، قضية اغتصاب فتاة أثارها محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي واشعلها ديوان الوقف السنّي. (على حد تعبير اللويزي)
وقال اللويزي في الجزء السابع من القصة، “جريمة التحريض على الجيش العراقي .. كنا قد ذكرنا أن الهدف الاستراتيجي كان السيطرة على محافظة نينوى من خلال إبعاد الأجهزة الأمنية الاتحادية, وقد انتهينا إلى أن من أطلق المظاهرات التي ستطالب لاحقاً بإخراج الجيش والشرطة الاتحادية, كان الذراع التنفيذي للحزب الإسلامي (ديوان الوقف السني)، بعد أن دعا مديره إلى اجتماع للأئمة والخطباء في جامع النبي شيت, لكن محافظ نينوى قد منح الحزب الإسلامي القضية التي أججت الشارع وجعلت الناس تتأثر بهذه الدعوى وتصدقها”.
واضاف، “تعالوا الآن لنتعرف على هذه القضية الأخلاقية التي استطاع محافظ نينوى توظيفها بطريقة غير أخلاقية، للطعن في الجيش العراقي وتشويه صورته في أعين الناس”.
واشار بالقول، “بدأت فصول القصة عندما علم المحافظ أن ضابطاً من أهل الموصل برتبة ملازم قام باغتصاب فتاة, كان بوسع المحافظ متابعة هذه القضية الحساسة بشكل مباشر مع القيادات العسكرية بطريقة تضمن محاسبة الجاني دون الحاجة الى تأليب الشارع وتشويه صورة الجيش العراقي, لكنه قرر اللجوء الى الخيار الثاني فقام بنشر هذا الخبر عبر صفحته على الفيس بك, لتتلقفه قناة الشرقية ويصبح مادة دسمة استغلت ابشع استغلال لتشويه صورة الجيش والتحريض عليه, سأعرض لكم ألان أربعة مقاطع فيديو”.
النقاط كما وردت في منشور اللويزي:
1- تقرير قناة الشرقية حول حادثة الاغتصاب والذي يشير صراحة الى ان المحافظ هو من قام بتسريبها.
2- تفاعل هذه القضية من خلال بيان صادر عن الوقف السني في محافظة نينوى, الذي وجد فيها مناسبة صالحة للدعوى إلى إخراج الجيش من المدينة.
3- تفاعل هذه القضية من خلال مظاهرات نظمها طلبة كلية الإمام الأعظم.
4- شريط فيديو يمثل حديث قائد الفرقة الثانية اللواء الركن علي الفريجي اثناء لقائه بالمحافظ صدفة في كنيسة السريان الارثذوكس ثناء تقديم التهاني بمناسبة اعياد راس السنة.
واختتم اللويزي، ” أن ديوان الوقف السني كان أسرع من المحافظ في اشعال التظاهرات, لكن الأخير هو الذي نجح في توظيف قضية الاغتصاب لتأجيج الشارع فتلقفها الحزب الإسلامي واستطاع بواسطتها إطلاق المظاهرات”.