السيمر / الخميس 22 . 06 . 2017 — أكد أحد أقرباء الطيار السوري، المقدم علي فهد، أن مصيره لا يزال مجهولاً حتى هذه اللحظة خصوصاً مع تضارب الأنباء حول مكان تواجده، مشيراً إلى أن هناك معلومات تحدثت عن دخوله المستشفى لتلقي العلاج، وأنباء أخرى عن تواجده في إحدى المستشفيات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية التي تقاتل بدعم ومساندة من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وطالب ابن عم الطيار السوري، عبر مقابلة مع “سبوتنيك”، كافة الدول العربية والأجنبية التي تقف مع سوريا، وخاصة روسيا، بمتابعة مصير الطيار فهد.
وأقدمت إحدى الطائرات التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، على إسقاط طائرة مقاتلة “إس يو —22” جنوب مدينة طبقة بعد أن هاجمت الطائرات السورية مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” المتحالفة مع الولايات المتحدة”. في حين قالت دمشق إن الطائرة السورية تقوم بمهام ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
ولفت قريب الطيار فهد إلى أنه قام بتدمير مقر عمليات لتنظيم “داعش” الإرهابي في الرقة، إضافة إلى تدمير رتل سيارات للتنظيم مزودة بمختلف أنواع الأسلحة، مؤكداً أنه تم قتل 3 ضباط إسرائيليين ضمن هذا الرتل.
وأكد ابن عم الطيار أن استهداف طائرات التحالف للمقاتلة السورية، ما هو إلا إثبات جديد على أن التحالف وتنظيم “داعش” واحد، وهو ما يخالف الغاية من تأسيس هذا التحالف لتحرير الأرض وتطهيرها من الإرهاب.
بدوره، سأل أحد المواطنين السوريين، هل جاءت قوات التحالف إلى سوريا للقضاء على داعش أم لتحميه؟! موضحاً أن أفعال التحالف في إسقاط الطائرة السورية التي تقصف “داعش” تثبت مرة أخرى أنها أمريكا هي من بنت التنظيم الإرهابي.
وحمّل المواطن عبر “سبوتنيك”، الولايات المتحدة مسؤولية مصير وأمن وسلامة المقدم الطيار علي فهد الذي كان يستهدف “داعش”، مؤكداً أنه من يريد محاربة “داعش” لا يستهدف الطائرات السورية وإنما سيتعاون معها.
كما اتهم أحد أقارب فهد، الولايات المتحدة بحماية “داعش”.
بدورها أدانت زوجة عم الطيار فهد التحالف الأمريكي وما فعله بحق الطيار علي فهد.
سبوتنيك