الرئيسية / الأخبار / حركة التغيير : تصريحات بارزاني احدثت شرخاً جديداً في صفوف شعب كردستان

حركة التغيير : تصريحات بارزاني احدثت شرخاً جديداً في صفوف شعب كردستان

السيمر / الخميس 13 . 07 . 2017 — وصفت حركة التغيير الكردستانية، تصريحات رئيس اقليم كردستان، مسعود بارزاني، بأنها احدثت شرخاً جديداً في صفوف شعب كردستان.
وحمّلت الحركة في بيان حصلت ” الإبـاء” على نسخة منه “بارزاني مسؤولية حدوث أي طارئ في الاقليم ، مشيرة الى ” أن بارزاني ومن خلال تصريحاته الاخيرة التي أدلى بها في العاصمة البلجيكية، بروكسل، حاول إيهام الاوروبيين كما اوهم شعب كردستان”.
واوضح أنه “في الوقت الذي تم فيه تعطيل برلمان كردستان من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، يلجأ بارزاني الى البرلمان الاوروبي ويحاول إيهام الاوروبيين كما اوهم شعب كردستان”.
وتابع البيان أن “بارزاني اتهم في تصريحاته، حركة التغيير بأنها لن تساهم في حرب الكرد ضد داعش”، مضيفا أن “صناديق الاقتراع في الانتخابات الماضية دليل على أن الحركة حصلت على أكثر من 25000 صوت داخل صفوف قوات البيشمركة وقوى الامن الداخلي في الاقليم”.
وأشارت الحركة في بيانها الى أن “بارزاني ومن خلال تصريحاته استهزأ بقوات بيشمركة كردستان”، مضيفة نحن قوة مدنية، لم ولن نؤمن بتشكيل قوات مسلحة حزبية”.
وأضاف البيان أن الحركة تسعى لأن تكون البيشمركة قوات وطنية، غير حزبية وعلى هذا الاساس تسلمنا منصب وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان.
وهاجم، بارزاني، الثلاثاء، حركة التغيير الكردية، متهما إياها بتدبير محاولتين انقلابيتين في الاقليم، وإشاعة الفوضى، متهما إياها بـ “عدم المشاركة في الحرب ضد داعش ومحاولة خلق مشاكل حينما كان الاقليم يخوض حربا مع العناصر الاجرامية”.
وقال بارزاني خلال كلمة ألقاها أمام عدد من نواب البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، مساء الثلاثاء، إن “حركة التغيير الكردية تسلمت منصب رئاسة البرلمان الكردي بناء على اتفاق يقضي بتهدئة الأوضاع في الاقليم لمدة اربع سنوات، لكنها خرقت التوافق ودبرت محاولتين انقلابيتين في حزيران وآب 2015 وبعد فشلها حاولت تعكير الأمن في اقليم كُردستان عبر اثارة الفوضى ومهاجمة مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني”.

اترك تعليقاً