أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / احد الـ” زرازير ” التي قدمت من مهاباد مع الجموع التي سكنت العراق :: بارزاني من واشنطن .. كل شيء سيكون في خطر اذا لم تستقل كوردستان

احد الـ” زرازير ” التي قدمت من مهاباد مع الجموع التي سكنت العراق :: بارزاني من واشنطن .. كل شيء سيكون في خطر اذا لم تستقل كوردستان

السيمر / السبت 29 . 07 . 2017 — قال مستشار مجلس الأمن في إقليم كوردستان مسرور البارزاني، يوم الجمعة، انه “بدون استقلال كوردستان فإن كل شيء سيكون في خطر”، فيما اكد ان رئاسة الاقليم اختارت طريق الاستفتاء وسيتم تقرير المصير.
وانتقد بارزاني في كلمة القاها بمؤتمر (كردستان حليف استراتيجي لاميركا “انتقد مواقف الدول التي تصف الوقت الراهن بغير المناسب لإجراء الاستفتاء”، متسائلاً “لماذا لم تقل أي دولة إن الوقت ليس مناسباً حينما تعرض الكرد للقصف بالأسلحة الكيماوية”.
واضاف “إلى متى يجب التعامل مع شعبنا بهذه الطريقة بدون وجود مستقبل زاهر يحظى بحماية المجتمع الدولي”، مبيناً “نحن نريد أن نكون مستقلين على غرار بقية الشعوب والدول، وأحد أهداف الأمم المتحدة هو إيجاد علاقات ودية بين الشعوب، لكن هل يا ترى يتم التعامل معنا بشكل عادل”.
وتابع مستشار مجلس الأمن في إقليم كوردستان انه “يجب إنهاء هذا التهميش، ولا يمكن أن نلتزم الصمت دون القيام بأي شيء ليقوم الآخرون باتخاذ القرارات بالنيابة عنا، متى يحين موعد اتخاذنا للقرارات”، مردفاً “حينما كنا نقصف بالكيماوي لماذا لم تتحدث أي دولة وتقول إن الوقت ليس مناسباً لقصف الكورد بالكيماوي”.
وبين انه “في جميع المراحل قبل داعش وبعده يقال لنا أن الوقت ليس مناسباً لاستفتاء استقلال كوردستان؛ إذاّ متى سيحين الوقت الذي سنقرر فيه مصيرنا”.
ومضى بارزاني بالقول “إذا ما نظرنا للسياسة العراقية خلال الأعوام الثمانين الماضية سنجد أنها لم تكن ناجحة، ولن تنجح في المستقبل بل عليّ أن أقول إنها ستزداد سوءاً، يجب أن نجد حلاً حقيقياً ونحن قد اخترنا طريقنا”.
ولفت إلى أن “الحكومة العراقية جربت خلال الفترة الماضية كافة الطرق العسكرية، لكننا اخترنا طريق السلام والآن نحن نختار طريق الحوار. لقد اخترنا طريق الاستفتاء لكي نتباحث مع العالم وبغداد بشأن نتائج الاستفتاء”.
وذكر مسرور البارزاني أن “فشل سياسات الحكومة العراقية هي التي أدت إلى نشوء داعش وتوجه مليون و800 ألف نازح إلى إقليم كوردستان، ومنذ ذلك الحين قطعت موازنة كوردستان وفي الوقت ذاته منعت إرسال الأسلحة إلينا؛ وليس فقط عدم قيامها هي بإرسال الأسلحة”.
وأكد أن “كوردستان ستكون دولة لجميع المكونات، والآن كوردستان هي منطقة الأمل الوحيدة في الشرق الأوسط، وفي المناطق التي تتجه نحو الطائفية كوردستان هي الوحيدة التي أصبحت محل أمل جميع المكونات دون تمييز”.

بغداد اليوم

اترك تعليقاً