الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / الناس في السعودية يأكلون من المزابل والامير ينافس الملك في الانفاق الباذخ
امراة سعودية تجمع من الزبالة كوسه

الناس في السعودية يأكلون من المزابل والامير ينافس الملك في الانفاق الباذخ

السيمر / الجمعة 25 . 08 . 2017 — قالت صحيفة “ديلي تلغراف” إن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال أنفق في أسبوع واحد أثناء عطلته الصيفية 558 ألف جنيه إسترليني.
ويشير التقرير، إلى أن الملياردير وصل إلى منتجع في بحر إيجة، يصحبه العشرات من أفراد عائلته ومرافقيه وحراسه، حيث وصلت طائرته الخاصة في 14 آب/ أغسطس، وهي تحمل 300 من حقائبه، التي حملتها شاحنة كبيرة إلى فندقه، بحسب صحيفة “حريت”.وتفيد الصحيفة بأن الأمير الوليد مارس هوايته في ركوب الدراجات الهوائية، وأحضر على طائرته 30 دراجة، حيث ركبها مع العشرات من حراسه
ويلفت التقرير إلى أنه قيل إن الأمير أنفق 367 ألف جنيه إسترليني على الإقامة، التي اشتملت على حجز فندق ساحلي وعدد آخر من الفلل والنزل، مشيرا إلى أنه قضى يوما على يخته “كينغدوم 5 كي آر”، الذي رسا على الشاطئ، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يملك اليخت البالغة مساحته 281 قدما، وباعه للأمير في عام 1991
وتذكر الصحيفة أن الأمير تناول طعامه مع 150 مدعوا في مطعم نصرت ستيك هاوس، ويقال إنه كان راضيا عن الخدمة التي قدمها المطعم، وترك 4459 جنيها إكرامية للندل، لافتة إلى أن صاحب المطعم الشيف نصرت كوكتش عرف حول العالم بـ”سولت باي/ ولد الملح”؛ للطريقة المميزة التي يرش فيها الملح على اللحم البقري
وبحسب التقرير، فإن الأمير أنفق في يوم آخر في مطعم للسمك 8919 جنيها، مشيرا إلى أن العائلة تحركت في قافلة من السيارات الراقية والحافلات، بحسب صحيفة “حريت”، التي لم تتحدث عن مصادر هذه المعلومات
وتبين الصحيفة أن الأمير الوليد يدير شركة “كينغدوم هولدينغ كومباني”، التي تستثمر في الكثير من الشركات الكبرى حول العالم، حيث تضعه مجلة “فوربس” للأغنياء في المرتبة 45 بين أثرى أثرياء العالم، بثروة تقدر بـ14.6 مليار جنيه.
وينوه التقرير إلى أن الأمير يملك حصة في شركة “تويتر”، وهو مستخدم دائم له، مع أنه أخذ إجازة على ما يبدو أثناء العطلة، ولم يرسل تغريدة إلا مرة واحدة، لافتا إلى أنه قام باستهداف ترامب أثناء الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية في عام 2016، فكتب في كانون الأول/ ديسمبر لأربعة ملايين من متابعيه: “أنت عار ليس على الحزب الجمهوري، ولكن على أمريكا، اخرج من سباق الرئاسة، لن تفوز أبدا”، ورد ترامب في اليوم التالي قائلا: “الأمير البليد الوليد بن طلال يريد السيطرة على سياسيي الولايات المتحدة، مستخدما مال والده، ولن يستطيع فعل هذا عندما سيتم انتخابي”

http://https://www.youtube.com/watch?v=3CFsTOPvJxQ

بدورها كشفت صحيفة بريطانية أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أنفق مئة مليون دولار في إجازته الصيفية السنوية التي يقضيها بالمملكة المغربية
وتوقعت صحيفة (ذا إندبندنت) في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن يعادل المبلغ المذكور 1.5% من إيرادات قطاع السياحة الأجنبية للمغرب.
واستقبل الملك سلمان لدى وصوله إلى مطار مدينة طنجة في يوليو/تموز الماضي رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، قبل أن ينطلق موكبه من هناك إلى قصره الصيفي الذي شيد على مساحة 74 فدانا (قرابة 300 ألف متر مربع)، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وفي عام 2016، أُجريت أعمال تجديد واسعة للقصر، من بينها إضافة مبانٍ جديدة، ومهبط للطائرات المروحية، وخيمة كبيرة للضيافة.
وذكرت (ذا إندبندنت) نقلا عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن العاهل السعودي اصطحب معه في رحلته حاشية يزيد قوامها عن ألف شخص، حيث حُجز للوزراء والمستشارين والأقارب في أفخم فنادق المدينة المغربية.وجرى الترحيب في المغرب بهذه الزيارة لأنها تمثل حافزا للاقتصاد المحلي، إذ من المتوقع أن تدر عائدا يساوي 1.5% من إيرادات السياحة الأجنبية، حسبما أوردت صحيفة (لا فانغارديا) الإسبانية.
ونوهت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية من جانبها إلى أن مئة سيارة مرسيدس سوداء ورينج روفر كانت تحت الطلب لمرافقة الملك وحاشيته في جولاتهم حول مدينة طنجة إبان زيارته السابقة الصيف الماضي.
ويقع قصر الملك السعودي المترامي الأطراف بالقرب من رأس سبارطيل بطنجة الساحلية، ويشمل مرافق طبية ومطاعم فاخرة.
وقالت صحيفة ذا إندبندنت إن الملك سلمان يمتلك عقارات في مناطق أخرى من العالم، منها العديد من الشقق في باريس وقصر في الساحل اللازوردي في فرنسا وقصر في جزيرة ماربيا في إسبانيا.
غير أن منتجعه الصيفي في مدينة طنجة هو المفضل لديه دون غيره من عقاراته المنتشرة حول العالم، حسب تعبير ذا إندبندنت.
بدوره كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عن فساد في زيارة الملك سلمان وحاشيته للمغرب و اضاف مجتهد: في الوقت الذي يرابط شبابنا تحت النار يعيش الملك سلمان وابنه محمد واكثر من 4000 مرافق حياة بذخ خرافية وفساد ومجون تجاوز كل ما يخطر في البال
وأضاف: ان المستوى الأول من الوفد (العائلة والمقربون جدا) يقيمون مع الملك وابنه محمد في ثلاث قصور فخمة في طنجة كل قصر يكاد يكون قرية كاملة بخدماتها ومحمد بن سلمان لم يكتف بذلك بل يبني حاليا في طنجة قصرا منيفا يتفوق في فخامته على قصر “دلما بهجة” في تركيا وربما تزيد تكلفته عن مليار ريال.
الدائرة الثانية هم أصدقاء ابن سلمان المقربين وألوية الجيش والحرس الملكي وهؤلاء يشغلون مئات الفلل السياحية في منطقة الرميلات وطريق إشقار.
الدائرة الثالثة هم الأخوياء وكبار موظفي الديوان الملكي وشخصيات هامة لكنهم أقل حظوة من السابقين وهؤلاء يشغلون فيلل فندقية تابعة لفندق فرح طنجة.
الدائرة الرابعة هم بقية الوفد من موظفين عاديين وأصدقاء الأصدقاء ومن التحق بالرحلة بالواسطة فهؤلاء يشغلون أكثر من ثمان فنادق حجزت معظم غرفها. من هذه الفنادق فندق فرح طنجة وكنزي سولازور وموفنبيك ورويال تيوليب وهيلتون طنجة وهليتون غادرن وحوالي نصف فندق المزة الخ.
أما السيارات فقد استؤجرت آلاف السيارات بسائقيها يتناوبون عليها 24 ساعة ووزعت على عدة مستويات على غرار السكن طبقا لنوعية من يسخدمها. الدائرة الأولى رولزرويس وبنتلي والثانية مرسيدس مايباخ و٦٠٠ والثالثة بيجوهات وأمثالها من الأقل فخامة والأخيرة باصات مرسيدس للنقل الجماعي.
طلب الديوان الملكي من الفنادق والفلل والسيارات حجزها للمدة كاملة بما فيها أسبوعين قبل وصول الوفد واسبوعين بعد مغادرته في نهاية اغسطس. وبما أن الملك وصل تقريبا منتصف يوليو وسيغادر نهاية اغسطس فتكون الفنادق والفلل والسيارات حجزت شهرين ونصف كاملة أي ما يساوي 75 يوما. وبتقدير عدد الغرف والسيارات تصل التكلفة اليومية للسكن والسيارات فقط حوالي 40 مليون ريال يضاف لها 10 ملايين معيشة فتصل 50 مليون على أقل تقدير. واذا حسبنا التكلفة على مدار 75 يوما تكون تكلفة رحلة الملك ما بين 4 و 5 مليارات ريال، أي ما يعادل ميزانية رواتب 40 الف جندي لسنة كاملة.
هذا سوى تكاليف الوضع المخجل للوفد السعودي هناك من حيث الفساد الأخلاقي والخمر والمخدرات والدعارة إلى درجة ضج منها أهل طنجة أنفسهم بلا مبالغة. وقد انكبت على طنجة كل داعرات المغرب تقريبا وذلك لأن الواحدة منهن تدخل في الليلة الواحدة ما يساوي وظيفة ممرضة في المغرب لمدة سنة كاملة.
وهنا تساؤل غريب: فهمنا أن يصطحب ابن سلمان معه كبار ضباط الحرس الملكي لكن ما معنى أن يصطحب ألوية في الجيش بينما الحرب على أشدها في اليمن ؟ وقد ازدحمت كازينوهات ومراقص طنجة بشخصيات كبيرة في الدفاع والحرس الملكي والديوان والاخوياء الخ أما كبار الكبار فنشاطهم “مستور” في القصور.

عرب تايمز

اترك تعليقاً