الرئيسية / الأخبار / دكتور اماراتي: الإمارات تحارب المسلمين وتستقبل فريق الجودو “الإسرائيلي” الرسمي!!!!

دكتور اماراتي: الإمارات تحارب المسلمين وتستقبل فريق الجودو “الإسرائيلي” الرسمي!!!!

متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — غرّد الدكتور سالم المنهالي أستاذ العلاقات الدولية والإعلامية الإماراتي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي قائلا “قيادة الإمارات التي تعتقل أبنائها وضيوفها وتحارب بعض المسلمين بأموالها تستقبل فريق الجودو الإسرائيلي الرسمي!!! “.
رغم أن السلطات الإماراتية قامت باعتقال أكثر ٩٤ مواطنا إماراتيا بينهم قضاة ومحامين لمطالبتهم بالإصلاح إلا أن بعض الأصوات بدأت تظهر هنا وهناك منتقدة سلوك أبناء زايد. ويستفيد البعض كونه يسكن خارج الإمارات بعيدا عن الاعتقال ليوجه سهام نقده لشيوخ الإمارات.
من بين أولئك الدكتور المنهالي الذي لم يوضح مكان إقامته لكنه دشن حسابا في تويتر معلنا من خلاله بأنه سيعبر عن آرائه معتبرا نفسه ناصحا لا قادحا ومتوقعا أن تكلفه مواقفه الكثير. وقال المنهالي مستهلا تغريدات ناقدة لشيوخه: “استشرت زملائي بخصوص إنشاء حساب شخصي لأعبر عن آرائي بما فيه مصلحة الوطن والأمة فكانت الآراء متعارضة لكن بالنهاية استخرت وتوكلت على الله.”
ويرى المنهالي أن وجود القيادي الفتحاوي السابق الهارب إلى الإمارات هو تهديد لبلده بقوله: “بعد صمت طويل أقول ان أكبر خطر يهدد خليجنا العربي وجود العميل الإسرائيلي محمد دحلان على رأس السلطة في دولة كبيرة كبلادي ومؤثر في القرار.”
ويضيف قائلا: “يكاد يكون محمد دحلان الشخصية الأولى بالإمارات وهو تسبب بشكل مباشر في الإيقاع بعدد من المسئولين الإماراتيين وتجنيدهم لصالح الموساد وهذا واضح” ويتحسر المنهالي على حال بلده بقوله: الإمارات بعد دخول محمد دحلان لأراضيها ليست كما قبل ذلك وكي يستقر خليجنا يجب طرد هذا الخائن المطرود من فلسطين بسبب خيانته وفساده. ويبكي المنهالي ما آلت إليه بلاده عبر تغريدة قال فيها: لكم اشتاق يا بلادي يا إمارات العز لأن تعودي إمارات زايد إمارات العروبة والإسلام والوقوف بجانب المظلومين والمستضعفين، فحالك اليوم يبكيني….
وشدد المنهالي على أن الإمارات “ليست عزبة وهي لنا نحن أبناؤها أكثر ما هي لمحمد #دحلان ومن حقنا أن نقدم الرأي والمشورة لبلادنا وأن ننصح إن كان فيهم بقية من خير…” وأكد على أن صوته هو صوت حر بقوله: بإذن الله سيكون حسابي صوتاً حراً مها كلف من ثمن ضد ما يقوم به دحلان من جرائم وضد البعض إن لم يعودوا إلى نهج الوالد المؤسس وإلى رشدهم ولأنه لن يسلم من عناصر أمنية تابعة للأمن الإماراتي فقد فاجأه سرعة التصدي لتغريداته بقوله: أقل من ساعتين على إنشاء حسابي وبدأت لجان الكترونية مدفوعة التبليغ عنه والدعوة لإغلاقه.. أتمنى الدعم من كل الأحرار وختم قائلا: “أعرف أن كلماتي قد تحرمني من العودة لبلادي وقد تجعل حكام أبوظبي يلاحقونني رغم المكانة الكبيرة لعائلتي في الإمارات لكن أحسب نفسي ناصح لا قادح.”