السيمر / الأحد 12 . 11 . 2017 — الخلاف القطري السعودي عاد الى بعض مجالس قطر و لكن بصيغة مختلفة, و بحسب المصادر فإن الخلاف القطري السعودي الإماراتي في جزء كبير منه لم يكن سوى تمثيلية حبكتها الإستخبارات الأمريكية , و هذه هي الدلائل.
أفاد مصدر قطري بأن قبل ليلة القبض على الأمراء السعوديين, كان هناك معلومات مخابراتية عن هجوم متوقع على قطر ستنفذه قوات تابعه لدولة الإمارات قامت بلاك ووتر بتدريبهم في السنوات الماضية, و هم من جنسيات مختلفة, و بمشاركة قوات سعودية, و لكن في قطر لم يتم إعارة أي إهتمام للأمر من قبل القيادة القطرية و كأنها كانت على علم بما سيحدث.
و أفادت المصادر بأن الإمارات قامت بتدريب جيش من المرتزقة في السنوات الماضية و أشرفت شركة بلاك ووتر على تدريبهم و يحملون جنسيات مختلفة.
و هذه القوة الإماراتية هي من شنت حملة الإعتقالات في السعودية حين تحركت القوات السعودية الى مكان آخر و هذه القوة كان من المفترض أن تشن هجوماً على قطر.المصادر أفادت بأنه يوجد ما يثير الشكوك على أن الخلافات السعودية القطرية الاماراتية لم تكن سوى مخطط أمريكي صيغ بعناية ليتخلص كل من امير قطر من جهة و الملك السعودي من جهة ثانية من خصومهم.و أفادت المصادر بأن الفخ الذي وقع فيه متعب بن عبد الله هو أنه صدق قصة الخلاف القطري السعودي بسبب التواطؤ الأمريكي و هو ما جعله لا يرى ما يحدث خلف ظهره و أكثر من ذلك دفعه لابعاد بعض القادة الموالين له بعيداً عنه باتجاه قطر, و في ذات الوقت تمكن تميم بن حمد من كشف معارضيه و بدأ بالتخلص منهم و بدعم شعبي مطلق صنعه التهديد السعودي.و أضاف المصدر بن سلمان قدم خدمة جليلة جداً لتميم بن حمد, و عوضاً عن إرسال تسجيل لما يقول عنه معارضيه عبر الوسائل الاستخباراتية قام بن سلمان بتسريب الفيديو على الانترنيت و أرسل للأمير تميم تسجيل مصور بالفيديو و عبر الانترنيت لما يقول معارضيه من خلف ظهره, في إشارة الى الفيديو المسرب لاجتماع بن سلمان مع شيوخ ال مرة.و قال المصدر لو لم يقدم تميم خدمة جليلة لبن سلمان لما فضح هذا الفيديو بل لكان حافظ على سرية اللقاء و دعمه للاطاحة بتميم, و لكن من الواضح بأن تميم قدم خدمات جليلة لبن سلمان حتى كافئه بهذه الطريقة.و يقول المصدر كان على متعب بن عبد الله أن يشاهد لقاء بن سلمان مع الشيخ فيصل بن لاهوم بن شريم المري و كيف تم التسجيل و من أي زاوية تم التصوير و كيف تم نشره و لو فعل ذلك لأدرك أن بن سلمان و تميم يحضرون للغدر به, و لأدرك بأن بن سلمان لا يعادي تميم بل يساعده للتخلص من خصومه.و يعتقد المصدر بأن ما سمي خلاف سعودي قطري هو عبارة عن مصالحه بعد خلافات طويلة و لكن ظاهرها خلاف و باطنها إتفاق لم تشهده المنطقة من قبل و قضى هذا الخلاف بالتخلص من الخصوم و بعد إنتهاء كل زعيم من عملية التفرد بالسلطة ستكون هناك عملية رفع الحصار عن قطر و بدء عودة الامور لمجاريها و كأن شيء لم يكن, و يعتقد المصدر بأن وجود القوات التركية في قطر كان بطلب أمريكي و ذلك تحسباً لاي طاريء بحيث يزج بهم دون أن تتدخل القوات الامريكية.
قناة الإباء