متابعة السيمر / السبت 25 . 11 . 2017 — عزى المتحدث باسم الحشد الشعبي، أحمد الاسدي، يوم الجمعة، المصريين بالحادث الارهابي الذي تعرض له المصلون في مدينة العريش المصرية، مؤكدا أن القضاء على وباء “داعش” يتطلب إرادة جامعة للأمة للتصدي للفكر التكفيري المتطرف ونبذه ومحاربته.
وقال الأسدي في بيان له: “ندين بأشد العبارات الحادث الارهابي الذي تعرض له المصلون في مدينة العريش المصرية ونقف معكم في هذه المعركة التي بدات داعش بتوسيعها في اجساد المصريين كما وسعتها واباحت اجساد مواطنينا في العراق وسوريا وليبيا واليمن وعلى امتداد خارطة العالم العربي والإسلامي”.
وأضاف، أن “داعش الارهابي الذي يضرب مصر اليوم ولا يستثني في ذلك مسجدا او كنيسة او باصا او مركز شرطة مارس نفس النهج والاسلوب طيلة السنوات الماضية في العراق لكن إرادة العراقيين وفتوى الإمام السيد علي السيستاني وقرار الدولة العراقية اوقفت هذا التنظيم الارهابي وادبته ونالت منه”.
وأشار الى أن التنظيم اليوم “مطارد في الصحراء هارب لا يلوي على شيء يجر اذيال الخيبة في أقسى هزيمة لكيانه التكفيري في التاريخ ونتأهب لإعلان نهاية هذه العصابة المارقة بعد أيام”.
وتابع: “لقد انتصر العراقيون بهمة الحشد الشعبي والقوات المسلحة العراقية ووحدة ابناء الشعب العراقي ولن يواجه هذا التنظيم الارهابي الا بارادة الامة وابنائها واصرارها وقرارها الثوري والمصريون اهل عزيمة وارادة صلبة ومن هنا فان القضاء على هذا الوباء يتطلب إرادة جامعة للأمة للتصدي للفكر التكفيري المتطرف ونبذه ومحاربته”.
وكرر الأسدي التعازي “نيابة عن عشرات الالاف من مقاتلي الحشد الشعبي الذين يأخذون بثأر اخوانهم شهداء مدينة العريش المصرية وباقي شهداء الاعمال الإرهابية الوحشية وهم يطبقون في هذه اللحظة التاريخية بقوة على ما تبقى من شراذم هذا التنظيم الإرهابي”.