الرئيسية / الأخبار / العمليات المشتركة ترد على ما نشر حول نيتها ارسال قوات لكردستان في حال حصول انفلات على وقع الاحتجاجات

العمليات المشتركة ترد على ما نشر حول نيتها ارسال قوات لكردستان في حال حصول انفلات على وقع الاحتجاجات

متابعة السيمر / الجمعة 22 . 12 . 2017 — أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، اليوم الجمعة، ان الانباء حول توجه القوات الأمنية الى إقليم كردستان وفض النزاعات داخلها عار من الصحة.
ونقلت صحيفة “الاخبار” اللبنانية، عن رسول قوله، ان “ما يُقال من أخبارٍ حول توجّه القوات الأمنية إلى كردستان، وفضّ النزاعات داخلها عارٍ من الصحة”، داعياً إلى “أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية”.
وأضاف أن “القوات الأمنية موجودة في المناطق المتنازع عليها، والتي أعادت الحكومة المركزية فرض الأمن فيها”.
وجدد المتحدث باسم رئاسة الوزراء سعد الحديثي، أمس الخميس، التأكيد على ضرورة قيام قوات الامن الكردية بواجبها في تهدئة الاوضاع في كردستان وضمان حق التظاهر وعدم الاعتداء على المواطنين، مشيرا الى ان الحكومة ستتحرك لتهدئة الاوضاع في كردستان والقيام بواجبها وفقاً للدستور.
ونقلت صحيفة “الصباح” شبه الرسمية، عن الحديثي قوله، ان “بغداد تتابع الاحتجاجات والاوضاع الامنية في كردستان خلال اليومين الاخيرين”، مبينا ان “هناك مسؤولية ملقاة على عاتق الحكومة الاتحادية لضمان امن ومصالح المواطنين في جميع اجزاء العراق وخاصة في الاقليم”.
واشار الى انه “في حال اللجوء الى العنف والقوة فان الحكومة الاتحادية لن تقف مكتوفة الايدي وستسعى وفقا للدستور الى القيام بما يجب القيام به في حال حدوث اعتداءات من قبل القوات الكردية او التجاوز على الممتلكات العامة”.
واضاف، الحديثي، بحسب “الصباح”، ان “الدستور يشير بشكل واضح وصريح الى حرية التعبير وحق التظاهر السلمي وهذان الحقان مكفولان للمواطن في اي جزء من العراق”، لافتا الى ان “الحكومة الاتحادية تؤكد على ضرورة احترام هذين الحقين وضمان ممارسة المواطنين حق الاحتجاج والتظاهر السلمي والحفاظ على الممتلكات العامة وعدم السماح باستخدام القوة والعنف ضد المتظاهرين”.
وقالت صحيفة “الشرق الاوسط” في تقرير لها، نشرته أمس الخميس، ان ملف الاحتجاجات في اقليم كردستان دخل مرحلة جديدة بعد ان وصلت تعزيزات امنية وعسكرية من اربيل الى السليمانية لإخماد التوتر في الاخيرة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر صحفية وتابعتها “بغداد اليوم”، قولها، إنه “جرى نشر قوات أمن من أربيل عاصمة الإقليم للمساعدة في إخماد التوتر بالمدينة وبعد اضطرابات يوم الثلاثاء الماضي فرضت السلطات حظرا للتجول في عدة بلدات استمر في بعض منها الى الأربعاء الماضي”، وتحدثت وسائل إعلام محلية عن احتجاجات محدودة في بلدات منها رانية وكفري.
وتقول الصحيفة، أن التوتر تصاعد في المنطقة منذ أن فرضت الحكومة المركزية في بغداد إجراءات مشددة بعد أن أجرى الإقليم استفتاء على الاستقلال يوم 25 أيلول صوت الأكراد فيه بأغلبية لصالح الانفصال، وأثارت الخطوة التي مثلت تحديا لبغداد قلق دول مجاورة مثل تركيا وإيران ولدى كل منها أقلية كردية.
وتستدرك الصحيفة، أن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 80 آخرين الثلاثاء الماضي، عندما نظم أكراد مظاهرات لليوم الثاني على التوالي، في حين هاجم المحتجون أيضا مكاتب للأحزاب السياسية الرئيسية في محافظة السليمانية يومي الاثنين والثلاثاء.

اترك تعليقاً