السيمر / الأحد 07 . 01 . 2018 — أعتبر ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، محافظة أربيل “غرفة عمليات للمتآمرين” على العراق، فيما أكد ان جهاز المخابرات العراقية يمتلك معلومات حول الاجتماعات “المشبوهة” التي تعقد في أربيل.
وقال القيادي في الائتلاف محمد الصيهود، في حديث لـ(بغداد اليوم)، “ليس بجديد أن تكون هناك اجتماعات مشبوهة لضباط خليجيين وأميركان وبعثيين، فمحافظة أربيل تعتبر غرفة عمليات للمتآمرين على العراق ومن تلك الغرفة تنطلق المؤامرات والمشاريع التقسيمية والتدميرية للبلاد”.
وأضاف الصيهود، أن “جهاز المخابرات العراقية يمتلك معلومات عن تلك الاجتماعات، وما يتم الاتفاق عليه داخل تلك الاجتماعات المشبوهة، وهو يعمل على افشال تلك الاجتماعات ومشاريعها”، مبيناً أن “من واجب الجهاز إفشال أي مخطط قبل تنفيذه، بل هو أفشل الكثير من تلك المخططات في الوقت السابق، وسيفشل أي مخطط في المستقبل ايضا”.
وكان مصدر كردي مطلع كشف، أمس السبت، أن عدداً من قيادات حزب البعث واركان النظام السابق يتواجدون في اربيل ولديهم حمايات ويعقدون اجتماعات باستمرار.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن “اربيل قبل الاستفتاء كانت مركزا لتواجد ضباط المخابرات الامريكية والخليجية ودائما ما يتم عقد اجتماعات سريعة ويحضرها عدد من قيادات حزب البعث”.
وأضاف، أنه “بعد الاستفتاء، الذي أجري في الـ 25 من أيلول الماضي، تم تقليل هذه الاجتماعات بسبب حظر الطيران الذي فرضته بغداد على الاقليم والاجراءات التي اتخذتها وقللت بالتالي من نشاطه السياسي”.
واشار الى ان “رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني كان يعتقد بأن ضعف إيران والمشاكل الداخلية التي ستحدث فيها ستجعل الحكومة العراقية والحشد الشعبي في موقف ضعيف وهذا ما سيعزز حلم الكرد بإنشاء الدولة الكردية وضم المناطق المتنازع عليها”.
وتابع، أنه “بعد الاستفتاء تغيرت النظرة، خاصة بعد ان وقف واشنطن بجانب الحكومة العراقية وتخلت عن علاقاتها التاريخية مع الكرد”.
وكان امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، قال أمس السبت، ان تفاصيل سيناريو الاحداث الاخيرة في إيران، تم التخطيط لها في مدينة اربيل بإقليم كردستان من قبل امريكا وزمرة المنافقين، ومؤيدي نظام الشاه البائد، على حد تعبيره.
الرئيسية / الأخبار / ائتلاف المالكي يعلق حول تصريحات ايرانية عن اجتماعات “تآمرية” في أربيل.. والدور اليقظ للمخابرات العراقية