الرئيسية / الأخبار / مجلس النهاب العراقي لا حسيب ولا رقيب على صرفياته :: نائبة .. إختفاء نواب منذ أكثر من سنة

مجلس النهاب العراقي لا حسيب ولا رقيب على صرفياته :: نائبة .. إختفاء نواب منذ أكثر من سنة

السيمر / الثلاثاء 16 . 01 . 2018 — محام كان يشكو الفاقه والحاجة والفقر اصبح بقدرة قادر وبتوافق طائفي بغيض رئيسا لمجلس النهاب العراقي .. واصبح يتحكم بالسلطة التشريعية ويقودها حسب مشيئته خاصة ان ماما أمريكا احد من يرضون عليه ..
فقد قالت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة، ان رئاسة البرلمان تسجل النواب الحاضرين غائبين وتغض النظر عن نواب اختفوا منذ أكثر من سنة” حسب قولها.
وأنتقدت نعمة في بيان لها تلتق وكالة كل العراق [أين] نسخة منه “الآلية المغلوطة والمستفزة التي تستخدمها هيئة رئاسة مجلس النواب في تسجيل النواب الحاضرين في الجلسات في قائمة المتغيبين، مؤكداً أن النائبة نعمة كانت حاضرة في جلسة أمس الاثنين ١٥/١/٢٠١٨ ثم تفاجأت بإدراج إسمها ضمن قائمة الغائبين”.
وأضاف، إن “رئيس المجلس شاهد النائبة داخل القاعة، ثم ورد اسمها ضمن قائمة المتغيبين عن الجلسة، وتم نشر هذه القائمة المغلوطة في وسائل الاعلام، وهذا التصرف يمكن تفسيره على أنه استهداف صريح للنائبة نعمة وتشهير متعمد بها بسبب مواقفها الوطنية التي قد لاتروق للبعض”.
وأوضحت “هناك نواب لم يحضروا جلسات المجلس منذ أكثر من سنة ولم يشاهدهم أحد بل نسمع بأسمائهم فقط، لكنهم لم يتم إدراجهم في قائمة الغياب، ونأمل أن نحصل على تفسير مقنع بهذا الخصوص”.
ولفتت نعمة الى إن “هيئة رئاسة المجلس لا يوجد رقيب على غياباتها ولا حتى على نفقاتها ومخصصاتها ونثرياتها وعدد السيارات التي تستخدمها وعدد الحمايات لأعضاء هيئة الرئاسة، فمن هي الجهة التي تراقب كل هذه الأمور؟ أليس الأجدر بهيئة الرئاسة مكاشفة الشعب بكل هذه التفاصيل واعتماد مبدأ الشفافية؟ “.
واوضح البيان إن “النائبة نعمة تحتفظ بحقها القانوني إزاء هذه التصرفات التي باتت دوافعها معروفة للجميع، ولن تفلح أية جهة مهما مارست من ضغوطات في جعلها تتراجع عن ثوابتها الوطنية”.

اترك تعليقاً