الرئيسية / الأخبار / من اعطى المشروعية للخنجر اكيد هو عدو للعراق ومن ينتخبه لا يتمتع باي خلق او وطنية :: لدعم بقاء الاحتلال .. اميركا وإسرائيل تدفع بالخنجر وغيره للانتخابات

من اعطى المشروعية للخنجر اكيد هو عدو للعراق ومن ينتخبه لا يتمتع باي خلق او وطنية :: لدعم بقاء الاحتلال .. اميركا وإسرائيل تدفع بالخنجر وغيره للانتخابات

السيمر / الخميس 22 . 02 . 2018 — حذر النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود,اليوم الخميس, من”دخول شخصيات مطلوبة للقضاء ودعمت الإرهاب وساحات الأعتصام للعملية السياسية والترشح في الانتخابات المقبلة من أجل تنفيذ مخطط لأبقاء الاحتلال وتنفيذ المشروع الصيهواميركي”.
وقال الصيهود في تصريح خاص لـ”الاتجاه برس”,إن “المشروع الصهيوامريكي يدفع بشخصيات مثيرة للجدل وعليها علامات ومؤشرات لدعم المجاميع الإرهابية وساحات الاعتصام في المحافظات السنية من بينهم “خميس الخنجر” في العملية السياسية والانتخابية,مبيناً أن هذا يأتي من اجل دعم بقاء الاحتلال الاميركي في العراق لأبعد وقت ممكن اضافة تغيير المعادلة السياسية في المستقبل القريب”.
فيما أكد النائب عن أئتلاف دولة القانون ان”الشعب العراقي هو من يحدد هوية رئيس الوزراء المقبل ومن هي الكتلة الاكثر عدداً في مجلس النواب من خلال صناديق الاقتراع لانتخابات آيار عام 2018″,داعياً في الوقت ذاته المواطن العراقي إلى الانتباه والحذر من المشاريع الخبيثة التي تحاك داخل الغرف الصهيونية والاميركية من اجل تغيير العملية السياسية وفقاً لأجندات مشبوه ينفذها بعض الساسة المتأمرين”.
وبرز في المشد السياسي، أسماء لأشخاص كان قد صدرت بحقهم أحكام الإعدام والسجن المؤبد غيابياً لكونهم قد غادروا العراق، لكنهم قد شملهم العفو العام، ليعودوا للترشيح مرة ثانية”.
وحذر النائب عن التحالف الوطني علي البديري يوم أمس الاربعاء، من تسلل “الارهابيين والبعثيين” الى العملية السياسية من خلال الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 12 آيار المقبل.
يذكر أن مجلس الوزراء حدد 12 من شهر آيار المقبل، موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية، فيما دعا رئيس المجلس حيدر العبادي، كل من البرلمان ومفوضية الانتخابات، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين عملية سيرها.
وأنهت مفوضية الانتخابات مع بدء العام الجديد، عملية تسجيل الأحزاب السياسية، حيث أعلنت مشاركة 204 أحزاب في الانتخابات المقبلة، وأتمت بعد ذلك عملية تسجيل التحالفات الانتخابية.

اترك تعليقاً