السيمر / الأحد 25 . 02 . 2018 — اكد مسؤولون عراقيون ،اليوم الأحد، إن وزارة الدفاع أرسلت ثلاث وحدات إضافية من قوات الجيش إلى كركوك لضبط الأمن، وذلك بعد ساعات من هجمات عنيفة لتنظيم “داعش” الإرهابي استهدفت حقلا نفطيا وقرية ومقرا للحشد الشعبي أسفرت عن شهداء وجرحى بين المدنيين وأفراد الأمن و”الحشد”.
وقال قائد بارز بالجيش العراقي في تصريح لصحيفة “العربي الجديد” تابعته (وطن نيوز) إن ” الحكومة أوعزت بدفع ثلاث وحدات من القوات الخاصة بالجيش إلى كركوك على وجه السرعة، ترافقها مروحيات قتالية ستعزز من الوجود العسكري بالمدينة ومحيطها، مضيفا أن “الخطوة تأتي بعد هجمات عنيفة شنها تنظيم “داعش” تؤكد أنه متواجد بأعداد كبيرة في المحافظة، وبات يشكل خطورة جدية على المدينة وضواحيها”.
وكشف المصدر عن قرب تنفيذ الحكومة سلسلة إقالات في الخط المدني والعسكري والأمني داخل كركوك، تطاول قيادات بارزة اتهمت بـ”الفشل في إدارة كركوك بالمرحلة الانتقالية الحالية”، مؤكدا أن “أصابع اتهام تتجه نحو قيادة كردية عشائرية وأمنية ما زالت بالخدمة في ضواحي كركوك بالتغاضي عن تسلل “داعش” وعدم مساعدة القوات العراقية نكاية بها، وفي محاولة لإفشال إدارة بغداد للمدينة”.
الرئيسية / الأخبار / اذا لم تتم ملاحقة ومطاردة الانفصاليين سيستخدمون كل الأوراق المتوفرة بأيديهم من إرهاب وغيره :: بغداد ترسل قوات إضافية إلى كركوك .. وإقالات كردية مرتقبة لتعاونها مع لداعش