المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الثلاثاء 17 . 11 . 2015 — بيّنت التحقيقات الأخيرة أنّ موظفين من الرئاسة المصرية حضرا إلى مطار شرم الشيخ وقدما بطاقتهما إلى الأمن، وقالا إنّ لديهما حقيبة مرسلة من الرئاسة إلى موسكو لعنوان الرئاسة الروسية، وعندها نفذ الامن وفق التعليمات ووضعا الحقيبة في الطائرة من دون تفتيشها واهتمّا بالموضوع إلى أكثر حدود.
وبعد سقوط الطائرة الروسية والتحقيقات تمّ رؤية وجهي الموظفين اللذين إدعيا أنّهم من حرس الرئاسة وتمّ إيقافهما والتحقيق معهما، وتبين لاحقاً أنهما ضابطين في الرئاسة يعملان في قصر رئاسة الجمهورية في شرم الشيخ منذ أيام حسني مبارك وأنّهما عملا مع الرئيس مرسي وأنّهما من “الاخوان المسلمين” التابعين لـ”داعش” ويعملون مع التنظيم.
وعلم نائب وزير الدفاع الروسي بأنّ حقيبة هامة يجب أن ينتظرها في المطار لأنّها من الرئيس السيسي إلى الرئيس بوتين فلم يتخذ أي إجراء، لذلك قرّر بوتين اليوم الثلاثاء تسريحه من الخدمة وطرده من وظيفته لأنّه لم يتخذ الاجراءات المناسبة لمعرفة حقيقة الحقيبة المرسلة. أما الموظفان فتمّ توقيفهما واعترفا بأنهما من “الاخوان المسلمين” التابعين لـ”داعش” وبايعوا الخلافة الاسلامية.
وفي وقت لاحق، نفت الداخلية المصرية احتجاز موظفين في مطار شرم الشيخ على علاقة بتفجير الطائرة.
وبدوره، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف اليوم الثلاثاء، أنه لا علم لدى “الكرملين” بتوقيف أشخاص في مصر متورّطين بتفجير الطائرة الروسية من طراز (ايرباص ايه 321).
وعلى الاثر، أعلن الكرملين للمرة الأولى بأنّ متفجرات إنفجرت بالطائرة ويجري تحقيق داخلي في مصر لحرس الرئاسة في شرم الشيخ، كذلك قطعت روسيا رحلات كل الطائرات المصرية إليها والطائرات الروسية إلى مصر ولم يرحم بوتين أحد من المسؤولين لعدم الانتباه.