السيمر / الخميس 29 . 03 . 2018 — كشفت وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل عن أن سفير بريطانيا لدى فيينا، مارس الضغوط على حكومة بلادها لحملها على طرد دبلوماسيين روس على خلفية قضية سكريبال.
ونقل موقع Kurier عن كنايسل قولها إن السفير البريطاني حاول الضغط على السلطات النمساوية كي “تتخذ إجراءات ملموسة” ضد روسا، وذلك عشية انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل الخميس الماضي، وبعد القمة كذلك.
وأضافت الوزيرة أن لندن طالبت فيينا بأن تحذو حذو دول أخرى في الاتحاد الأوروبي وتطرد دبلوماسيين روس، إلا أن النمسا رفضت ذلك بشكل قاطع.
وأوضحت كنايسل في وقت سابق أن موقف فيينا يعود إلى عدم تقديم بريطانيا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أي أدلة قطعية على تورط روسيا في تسميم الجاسوس البريطاني سيرغي سكريبال وابنته في مدينة سالزبوري البريطانية مطلع الشهر الحالي.
وردا على الانتقادات بأن النمسا “تحرق الجسور” مع أوروبا باتخاذ موقف مخالف “للإجماع الأوروبي”، قالت الوزيرة إن بلادها قررت عدم ترحيل الدبلوماسيين الروس ليس خوفا من الإجراءات الجوابية الروسية، بل لإيمانها بضرورة الحفاظ على قنوات الاتصال الدبلوماسية، وخاصة في فترات الأزمات الدولية الحادة.
وعرضت فيينا أمس الأربعاء، وساطتها في تسوية الخلاف بين موسكو ولندن على خلفية “قضية سكريبال”.
وكالات + روسيا اليوم + متابعة السيمر