السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الجمعة 20 . 04 . 2018 — وجهت عضو مجلس النواب سروة عبد الواحد، اليوم الجمعة، رسالة الى الادعاء العام العراقي وهيأة الاعلام والاتصالات، بشأن حالات التسقيط السياسي والتصفية الجسدية، والتشهير الذي يتعرض له المرشحون للانتخابات، وخاصة النساء منهم.
وقالت عبد الواحد لـ(بغداد اليوم)، ان “ظواهر التسقيط السياسي والتصفية الجسدية او السياسية، وتعرض المرأة العراقية للتسقيط والتشهير، تتزامن مع كل انتخابات تجري بالعراق، لاهداف انتخابية وسياسية”.
وأضافت المرشحة للانتخابات المقبلة، ضمن تحالف النصر بزعامة حيدر العبادي، أنه “يجب ان يكون هناك دور وتحرك فاعل ومهم للادعاء العام وهيأة الاعلام والاتصالات، لمنع تلك الظواهر، التي اخذت بالتزايد مع قرب الانتخابات المقبلة”.
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر علق، امس الخميس، على قيام “مفسدين” قبيل كل انتخابات في البلاد، بخلق “أجواء سلبية” هدفها التسقيط والتشهير.
وقال الصدر، في معرض رد على سؤال وجه إلى مكتبه الإعلامي، بهذا الشأن، إن “ذلك مرفوض أكيد، إن لم يك بحجج وبطرق عقلائية”.
وكان نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي كشف، امس الخميس، وجود “ماكنة اقليمية تخريبية مدسوسة” تستهدف جميع القوائم المرشحة لانتخابات ايار المقبلة.
وكان عضو مفوضية الانتخابات حازم الرديني دعا، الأربعاء 18 نيسان الجاري، المرشحين والكتل، المتضررين من “جريمة” التسقيط السياسي الى تقديم ادلتهم لاتخاذ العقوبات اللازمة بحق من يقوم بالتسقيط.
هذا ومن المقرر اجراء الانتخابات النيابية في 12 أيار المقبل، فيما انتشرت ظاهرة تمزيق وتخريب الدعاية الانتخابية الخاصة بالمرشحين في بغداد وعدة محافظات أخرى، اضافة الى انتشار عدة مقاطع “اباحية” غير مؤكدة لـ”بعضهم”.
