الرئيسية / الأخبار / مصالح اهل السنة في بيت النجيفي على طاولة الإرهابيين واللصوص

مصالح اهل السنة في بيت النجيفي على طاولة الإرهابيين واللصوص

السيمر / الاثنين 23 . 04 . 2018 — إرهابيون ولصوص يجتمعون لبحث مصالح واستحقاقات أهل السنة، متجاهلين أن هذا المكون دفع ثمنا غاليا نتيجة استهتارهم واعوجاجهم واختيارهم السير في الطرق المؤدية الى الخراب.
من المضحك حقا أن يكون منزل أسامة النجيفي مكانا لاجتماع يخص معاناة أهل السنة في العراق. كان من الممكن أن يكون هذا المنزل معمل تفخيخ تخرج منه سيارات وعبوات الموت الى شوارع العراقيين لتقتلهم، ثم يختبئ النجيفي تاركا إرهابييه يتجولون في المناطق السنية ليعيثوا فيها فسادا ويتخذوا من أهلها دروعا بشرية أو يضطروهم الى النزوح.
وفي الاجتماع ذاته يجلس سليم الجبوري، سفاح الدماء في ديالى وراعي خلاياها الإرهابية التي يمولها من صفقات الفساد المصنوعة بأيدي اللص الماهر مثنى السامرائي، ليتحدث عن ضرورة إنهاء معاناة النازحين الذين ما هم إلا ضحايا الوحوش التي يطعمها.
وينضم اليهم أيضا صالح المطلك، أشهر من سرق أموال النازحين ومحامي مجرمي سبايكر، ليتحدث عن “معاناة المجتمع السني” وأهمية العمل على إنهائها، وهو في الحقيقة لا ينوي سوى العمل على توسيعها وإطالة أمدها لأنها تدر له ربحا وفيرا.
وعلى جانب آخر من طاولة الاجتماع، يجلس ظافر العاني مستعرضا تعاطفه المفتعل مع أهل السنة، ومتباكيا على حالهم الذي تسبب به الدواعش المتغلغلين فكريا وعاطفيا في شرايينه.
كما يجلس معهم سلمان الجميلي، صاحب الظهور المميز في ساحات الاعتصام الداعشية وعراب السرقات في وزارة التجارة التي يديرها بالوكالة، يقابله وضاح الصديد، رئيس قائمة الإرهاب الانتخابية التي تضم المعلن عن إرهابه رعد السليمان.
هذه الشخصيات اجتمعت في منزل النجيفي لتناقش “استحقاقات المرحلة المقبلة، وأهمية تضافر الجهود من أجل إعادة تأهيل البنى التحتية للمناطق المحررة من داعش الإرهابي، وإنهاء قضية النازحين بما يتناسب مع معاناتهم الكبيرة، وتعويضهم بالشكل الذي يتوافق مع حقوق المواطنة الحقيقية، ومراعاة الأوضاع الخدمية والمعيشية لهذه المناطق وقاطنيها”، كما ورد في بيان لمكتب سليم الجبوري.
ولم يُعلن السبب الحقيقي لهذا الاجتماع، ولكن يمكن الاستنتاج ببساطة أنه اجتماع من أجل مواصلة مسيرة التخريب والإرهاب بما يرضي الدول الإقليمية الممولة.

سومر نيوز

اترك تعليقاً