السيمر / الجمعة 27 . 04 . 2018
ضياء الشكرجي
تعليقي بعد مشاهدة الڤيديو:
لو كان لمصريي ذلك الزمان دين، كنا قد ورثناه أو ورثه أتباعه، كما ورثت البشرية الأديان الإبراهيمية الثلاثة وغير ها من الأديان، ولو قيل إن هذا الإعجاز المذهل والمحير في بناء الأهرامات هو من آيات هذا الدين، وهذا دليل على أن مصدره قوة غيبية عظمى هي خالقة الكون وتوجب على البشر عبادتها، والالتزام الـحرفي بتعاليم الدين الذي شرعته لهم، وجعلت الأهرامات حجة له على البشر، أما كان هذا مدعاة لأهل ذلك الدين وكهنته وأحباره وقسسته وفقهائه أن يستخدموا هذا الإعجاز دليلا على صدق دينهم دون سائر الأديان، إذ كانوا قد تحدَّوا الأديان الإبراهيمية الثلاثة وسائر الأديان الأخرى على أن يأتوا هم، أو فليأتِ أنبياءهم ورسلهم وقديسوهم وصديقوهم وأئمتهم، ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا، بمثل ما أتى به دينهم إن كانوا صادقين؟
سؤال يحتاج إلى تأمل.