السيمر / الاثنين 07 . 05 . 2018 — اعتبر تيار الحكمة الوطني برئاسة عمار الحكيم, الاحد, اعتراض بعض الاحزاب الكردية والسنية بشان تولي حزب شيعي معين لرئاسة الحكومة غبر مبرر, مبينا ان الحديث عن تسمية شخصية او حزب لتولي الحكومة المقبلة سابق لاوانه.
وقال رئيس الكتلة النيابية للتيار النائب حبيب الطرفي في تصريح صحافي، إن “اعتراض بعض الاطراف السنية والكردية على تولي حزب الدعوة الإسلامية أو أي حزب شيعي آخر غير مبرر ومرفوض تماما”.
وأضاف الطرفي، أن “نتائج الانتخابات هي من تبلور الموقف السياسي العام بتسمية الشخصية والحزب لتشكيل الحكومة المقبلة”، مبينا أن “المنافسة بين القوائم السياسية في الانتخابات ستكون الاقوى في تاريخ الديمقراطية العراقية بسبب تقارب النتائج المتوقعة وتشتت الاحزاب الكبيرة لقوائم انتخابية متعددة”.
وكان رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون النيابية علي الأديب اعتبر في تصريح سابق، أن الحديث عن خروج رئاسة الوزراء من حزب الدعوة الإسلامية “أمنيات ورغبات” لا يمكن الركون إليها. وسبق أن حدد مجلس الوزراء الـ12 من شهر ايار 2018 موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وحذر العبادي مؤخراً، من التلاعب بالعملية الانتخابية، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ جميع الاجراءات الرادعة واقصى العقوبات بحق من يتلاعب بالانتخابات.
وبرر ائتلاف النصر برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي، تحذيرات الأخير بشأن تزوير الانتخابات واتخاذ الإجراءات الرادعة لمنع ذلك بأنه يريد وضع الجميع أمام مسؤولياتهم، مؤكدا عدم توفر معطيات تؤشر لوجود عمليات تزوير.
ووفق خريطة المواقف السياسية المعلنة، فإن معظم الأحزاب السياسية ستخوض الانتخابات إما مستقلة أو ضمن تحالفات سياسية مغايرة لتلك التي خاضت بها انتخابات 2014.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في (14/4/ 2018)عن إنطلاق الدعاية الانتخابية للمرشحين والكيانات السياسيىة المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة والتي ستستمر لغاية العاشر من ايار المقبل.
وكان عدد من المراقبين قد اشاروا الى ان الاموال التي صرفت على الدعايات الانتخابية تكفي لاعادة اعمار المناطق المحررة من الإرهاب، مؤكدين ان الكثير من الدول تعمل على تمويل الحملات الانتخابية لبعض الذين ينفذون اجنداتها ويخدمون مصالحها في العراق.
سومر نيوز