الرئيسية / الأخبار / المالكي كسب معارضي اربيل والعامري لتحقيق مشروعه الانتخابي.. الاعلان مسألة وقت!

المالكي كسب معارضي اربيل والعامري لتحقيق مشروعه الانتخابي.. الاعلان مسألة وقت!

السيمر / الاثنين 07 . 05 . 2018 — نشرت صحيفة “العربي الجديد”، اليوم الاحد، تقريرا حول سعي زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي “المتواصل” للحصول على مؤيدين من بين الأحزاب والكتل السياسية لمشروع الأغلبية السياسية الذي يتبناه، فيما لفتت الى حصول “تقارب” بين تحالف الفتح بزعامة هادي العامري والأحزاب الكردية المعارضة لحكومة إقليم كردستان من جهة، والمالكي من جهة أخرى، لـ”تبني” الأغلبية السياسية، و”ان اعلان هذا الامر مسألة وقت ليس الا”.
وتقول الصحيفة العربية، ان “رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي يواصل حواراته مع الكتل السياسية، بشأن مشروع تشكيل حكومة أغلبية سياسية، في وقت كشف فيه نائب عن تحالف الفتح عن تبني التحالف المشروع ذاته”.
ونقلت “العربي الجديد”، عن النائب عن تحالف الفتح، حنين قدو، قوله في تصريح صحافي، إنّ “الفتح سيتبنّى مشروع الأغلبية السياسية الوطنية في تشكيل الحكومة المقبلة، على الرغم من معارضة الأطراف السياسية”.
وأضاف قدو أنّ “خيار الأغلبية السياسية بات ضرورة ملحة لتصحيح مسار العملية السياسية، وإنهاء المساومات في تشكيل الحكومة ومحاسبة الفاسدين”.
ونقلت العربي الجديد عن مسؤول سياسي مطلع قوله، إنّ “معالم التقارب بين تحالف الفتح والمالكي واضحة جداً، وأنّ إعلانها مسألة وقت فقط”، مبيناً أنّ “المالكي يجري حوارات مع أغلب الكتل السياسية ويطرح عليها مشروعه، بينما لقاءاته مع تحالف الفتح قليلة نوعاً ما، فهما لا يحتاجان إلى حوارات، خصوصاً مع تقاربهما بشأن الخطوط العريضة للمشروع”.
وأضاف المصدر، بحسب الصحيفة العربية، أنّ “التقاطعات بين الجانبين متوقفة على نتائج الانتخابات، فبعد إعلانها ستكون هناك حوارات جدية لحسم المشروع والاتفاق على كافة جزئياته”.
وأوضح أنّ “التحالفات السياسية مع أي كيان أو حزب سياسي ستكون وفقاً لهذا المشروع، في مقابل إنهاء الملفات العالقة بين الأطراف السياسية المتخاصمة”.
وأشارت “العربي الجديد” الى ان مسؤولين كرد، أكدوا لها في وقت سابق، حصول “تقارب” بين المالكي والأطراف الكردية المعارضة بشأن تشكيل حكومة الأغلبية السياسية.
وبدورها، قالت النائب عن تحالف المالكي، زينب الخزرجي، في بيان صحافي، إنّ “جميع القوى السياسية تدرك أنّ شعار حكومة الأغلبية هو الحل الأمثل لإنقاذ البلد، ولكنهم يسعون إلى رفضه بسبب مصالحهم الحزبية والفئوية الخاصة بهم، ويقدمون مصالحهم على مصلحة البلد”.
وحذرت الخزرجي، من “دخول البلد في نفق مظلم، والاتجاه إلى ما لا تحمد عقباه، في حال لم تشكل حكومة أغلبية في المرحلة المقبلة”، مؤكدة أنّ “تجاوز حكومة الأغلبية أوصل البلد إلى ما هي عليه من خراب ودمار وفساد، وتعطيل لمفاصل الدولة”.
ولفتت الصحيفة العربية، الى تحذير مراقبين “من خطورة نجاح المالكي في جهوده التي يبذلها للتمهيد لحكومة الأغلبية، التي لا تصب في مصلحة البلاد”.
يأتي ذلك في وقت تستعد الكتل السياسية لخوض الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها يوم السبت المقبل 12 مايو/ أيار.

اترك تعليقاً