الرئيسية / الأخبار / كلمة نارية للعراق في المُؤتمَر الوزاريِّ على هامش القِمَّة الاستثنائيَّة لمجلس التعاون الإسلاميِّ

كلمة نارية للعراق في المُؤتمَر الوزاريِّ على هامش القِمَّة الاستثنائيَّة لمجلس التعاون الإسلاميِّ

السيمر / الجمعة 18 . 05 . 2018 — أطلق العراق دعوة رسمية، ضد الكيان الصهيوني [إسرائيل] قد تصدم العالم ولا تجرأ عليها دول كثيرة بينها في الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري بحسب بيان لمكتبه تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، في مُداخَلته في المُؤتمَر الوزاريِّ على هامش القِمَّة الاستثنائيَّة لمجلس التعاون الإسلاميِّ في مدينة إسطنبول التركيّة شدَّد فيها “على ضرورة مُعاقـَبة الكيان الصهيونيِّ؛ لقاءَ ما يرتكبه من جرائم، مُوضِحاً: يجب أن نرتقي إلى مُستوى الحدث، ونتهجَّى العقوبة مع وافر الطاقات، والإمكانات الموجودة لدى الدول العربيَّة، والدول الإسلاميَّة، ويجب أن نستخدمها لإنزال أشدِّ العقوبة على هذه الإدارة التي ارتكبت هذه الحماقة”.
وعد أنَّ “هذا المؤتمر الاستثنائيّ جاء في وقت: تُنتهَك فيه كرامة، وضمير الإنسان مُسلِماً كان أم عربيّاً، أم مُجتمَعات العالم الأخرى؛ لأنَّ القدس تُمثـِّل عمق الضمير الإنسانيِّ، وعمق القِيَم، والمبادئ”.
وأكد الجعفريّ “لا يختلف أحد على فضاعة الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيونيّ بحقِّ الشعب الفلسطينيِّ حيث الطفولة تُذبَح على شاشات التلفزيون” مُعرِباً عن استغرابه لتوالي الاستنكار من دون مواقف رادعة للكيان الصهيونيِّ، مُبيِّناً: نستنكر؟! ماذا يعني أن نستنكر؟! هل يُوجَد أحد لا يعرف أنَّ هذا شيء مُنكَر؟!”.
وأضاف “حتى الذي يختلف معنا في كلِّ شيء يستنكر جرائم الكيان الصهيونيّ.. أنا مُتأكّد من أنـَّه حتى في عمق الولايات المتحدة الأميركيَّة، والمُواطِنين الأميركيِّين يستنكرون”.
وجدد التساؤل: ماذا يعني الاستنكار؟! يُذبَح طفل علناً ونحن نستنكر؟! مَن الذي جرَّأ هؤلاء، وسيُجرِّئ بقيَّة الدول؟!” لافتاً: هذا الاستنكار لا يعني شيئاً في مثل هذا الظرف إطلاقاً”.
وأفصح الجعفري بالقول: إنَّ هذا عمل إجراميّ لن نسمح به، وكلّ دولة تمضي على هذا الطريق ستلقى نفس الردِّ من قِبَلِنا جميعاً”.
وكانت قوات الاحتلال الاسرئيلية قد قتلت الاثنين الماضي ما لايقل عن 63 فلسطينياً خلال تظاهراتهم في الأسبوع السابع للاحتجاجات على الحدود، التي تشارك فيها حركة حماس مع فصائل فلسطينية أخرى.
وكان الاثنين الأكثر دموية في غزة منذ حرب 2014 مع القوات الإسرائيلية.
وتحمل الاحتجاجات شعار “مسيرة العودة الكبرى”، دفاعا عن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم وأرض أجداداهم التي هربوا أو أخرجوا منها في حرب 1948، عقب إنشاء دولة إسرائيل.
وتزامنت التظاهرات في يوم احتفال إفتتاح السفارة الامريكية من تل أبيب الى القدس.

اترك تعليقاً