أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / ما معنى بقاء هذه الإرهابية للآن ؟ :: احلام الموصلية: سلّمت داعش معلومات عن منتسبي وضباط الأمن

ما معنى بقاء هذه الإرهابية للآن ؟ :: احلام الموصلية: سلّمت داعش معلومات عن منتسبي وضباط الأمن

السيمر / الخميس 31 . 05 . 2018 — اعترفت “أحلام” التي ألقي القبض عليها خلال عمليات “قادمون يا نينوى” بأنها أخطر نساء داعش، وانها وعائلتها زودت التنظيم الارهابي بأسماء المنتسبين والضباط ــ بعد اجتياحه لأراضٍ واسعة في 2014، لتعذيبهم وقتلهم جاء ذلك في فيديو نشرته وكالة (سبوتنيك) الروسية على الانترنيب وتابعته (وطن نيوز)
. واعترفت الداعشية بعد أن نطقت اسمها “أحلام محسن”، بأنها كانت تعمل ضمن ما يسمى بـ”ديوان الحسبة”، الذي أسسه تنظيم “داعش” لمعاقبة وملاحقة النساء المخالفات.
وذكرت “أحلام” أنها نزحت مع العائلات أثناء تقدم القوات العراقية لتحرير جنوب الموصل، حيث تنحدر هي من قرية الحود التابعة لناحية القيارة جنوبي الموصل، في تموز العام الماضي، وألقي القبض عليها أثناء التفتيش من قبل قوات الجيش العراقي.
أفادت “أحلام” بأسماء إخوانها وأبناء عمومتها، الذين كانوا جميعهم من القادة داعش.
وبقيت أحلام على تواصل مع أولاد عمومتها وأشقائها وأزواج بناتها وحتى مع ابنها، الذي كان هو الآخر مسلحاً في التنظيم، حتى وهي نازحة، وتمكنت من أخذ “شرائح ميموري” أو ما تعرف محليا في العراق بـ”رامات” خاصة بخطط التنظيم وأعماله الإجرامية.
وخلال التحقيق، أدلت أحلام بأنها لم تستطع أن تنقل معها المال أثناء النزوح لتمويل عناصر وقادة التنظيم به، قائلة “لو كنت باقية ولم أعتقل كنت قد حصلت على الأموال وبطريقتي وكنت سأقوم بإيصالها إلى العناصر بالتنظيم في قرية الحود”، لكن هناك نساء من التنظيم، وخاصة من ديوان الحسبة، وأمهات لعناصر في التنظيم يحتمل أنهن قمن بنقل الأموال معهن للتمويل.
وعن الأشخاص الذين كانت تريد تمويلهم في الحود، من موقعها في مخيمات النزوح، أكدت “أحلام” أنها لابني عمها وهما قياديان بارزان في التنظيم، الأول يدعى “عبد العزيز الحسن”، والثاني “عبد الحسين البوعلي”.
وبينت “أحلام” الهدف الأساسي من إرسال الأموال لتصنيع العبوات الناسفة والأحزمة الناسفة والأسلحة.
وتكمل “أحلام” بأنها وباقي نساء التنظيم لم يتمكنّ من نقل أسلحة كاتمة تحت ثيابهن أثناء تسللهن وتخفيهن بين العائلات النازحة، وكذلك باقي أنواع الأسلحة لأن عناصر “داعش” كانوا يحتاجونها في مواجهة القوات العراقية.
ولفتت الداعشية “أحلام” في آخر دقيقة من التسجيل المصور، التي تملك أربعة إخوان في قيادة تنظيم داعش وابناً قتل خلال العمليات في منطقة الشورة جنوبي الموصل أيضاً.
وخلال التحقيق، تمسكت أحلام بفكرها المتطرف ومجدت بتنظيم “داعش” رغم المجازر والهلاك الذي تسبب به لأهالي الموصل والقيارة وباقي المدن، التي استولى عليها في شمال وغرب العراق وسوريا المجاورة، حتى إنها توعدت القوات بالانتقام وكأنها لن تنال جزاءها القضائي.
واعترفت “أحلام” أنها ساعدت “داعش”، قبل سقوط الموصل في إيصال وجمع المعلومات له عن المنتسبين في الشرطة والضباط في قرية الحود، ومنحته أسماءهم، وعناوين منازلهم لاعتقالهم وتعذيبهم وقتلهم باعتبارهم يشكلون خطرا على التنظيم إما بالانتفاض عليه أو التآمر ضده.

اترك تعليقاً