السيمر / الثلاثاء 19 . 06 . 2018 — اعتبر النائب عن بدر فالح حسن الخزعلي، الاستهداف الجوي الأمريكي لقطعات الحشد والقوات الأمنية عند الحدود السورية جرعة معنوية لادامة بقاء داعش في المنطقة وتقوية التواصل بين دواعش العراق ودواعش سوريا.
وقال الخزعلي في حديث لوسائل إعلام محلية وتابعته وكالة [كنوز ميديا]، الاستهداف الجوي الأمريكي لقوات الامن والحشد الشعبي ليس بجديد وسبق للامريكان استهداف لواء 53 فرقة 14 في بيجي عام 2015 ما أدى الى استشهاد واصابة العشرات، اضافة الى استهداف كتائب سيد الشهداء، مؤكدا ان جميع الدلائل اكدت ان ما حصل لقوات الامن والحشد عند الحدود السورية ضربة جوية لا يمكن التعتيم عليها على الرغم من النفي الأمريكي المتعمد.
وأضاف، علينا ان نُصدق بما نقول ولا يُصدق ما يقوله الامريكان ويجب إعادة النظر بالاتفاقيات الأمنية بين العراق والولايات المتحدة وتحمل الحكومة لمسؤولياته في حماية المقاتل العراقي لتجنب إعطاء الضوء الأخضر والتبريرات لقتله من قبل الجانب الأمريكي.
وجدد الخزعلي تاكيدات فصائل المقاومة والقوى السياسية بعدم وجود مبررات لبقاء القوات الامريكية في العراق بعد الانتصارات والقدرات الأمنية الكبيرة التي اثبتتها قوات الامن والحشد الشعبي وتكللت بانتصارات تاريخية ابهرت العالم كله.
وأوضح الخزعلي، ان وجود الحشد عند الحدود السورية يهدف لقطع الامدادات بين الدواعش ومنع تكرار ما حصل للموصل التي سقطت بسبب عدم قطع التواصل بين دواعش العراق وسوريا، مشيرا الى ان القصف الأمريكي لقطعات الحشد الشعبي خطة ممنهجة لادامة بقاء داعش في سوريا والعراق واحياء التواصل بين دواعش العراق وسوريا من جديد.
وأفادت مسؤولون وقيادات في الحشد الشعبي في وقت سابق ان الطيران الأمريكي قصف مقار للقوات الأمنية والحشد الشعبي أوقعت عشرات الشهداء والجرحى. إلا ان متحدثا باسم وزارة الدفاع الأمريكية نفى البيانات التي أشارت إلى أن طيرانا أمريكيا أو للتحالف الذي تقوده وراء الهجوم الذي وقع على أحد المواقع العسكرية السورية في منطقة البوكمال في محافظة دير الزور شرق سوريا.