السيمر / الجمعة 06 . 07 . 2018
معمر حبار / الجزائر
سبق لي أن قرأت كتاب: « Misère de la Kabylie » لـ: ألبير كامي، وعرضته عبر مقال بعنوان: “ألبير كامي.. يرفض ذكر الجزائر”، بتاريخ: السبت 09 شعبان 1438، الموافق لـ 6 ماي 2017 ، لمن أراد أن يعود للمقال. واليوم أعرض قراءتي لكتابه الثاني، وهو:
Albert Camus « Chroniques algériennes », TALANTIKIT, Bejaia, Algérie, 2016 contient 192 Pages
فكانت هذه القراءة:
1. صدرت المقالات في هذا الكتاب إبّان الثورة الجزائرية 1954-1958، بالإضافة إلى مقالات تعود إلى سنة 1939 ولم أتطرق إليها واكتفيت بالتي صدرت إبان الثورة الجزائرية.
2. كان ألأبير كامي معاديا للثورة الجزائرية وللمجاهدين ويدعو إلى قمعها.
3. لا يعترف بالأمة الجزائرية و يقول: “لم يوجد بعد أمة جزائرية !”.
4. لايعاتب الاستدمار الفرنسي على النهب والسطو والقتل الممارس ضد الجزائريين، بل يعاتبه لأنّه لم يستطيع استيعاب الجزائريين.
5. حين يتحدّث عن الجزائر يقول: “عرب الجزائر” و”الدولة الافتراضية”.
6. يقول: لايمكن الآن منح الاستقلال للجزائر ولا يوجد دولة في العالم ستحتضنهم.
7. يطالب بإدراج الجزائر ضمن الامبراطورية المسيحية لأنّه في نظره لا يوجد إمبراطورية عربية.
8. يعتبر استقلال الجزائر من مظاهر سيطرة الاتحاد السوفياتي ولذلك يطالب بمحاربة استرجاع السيادة للجزائر.
9. يصف استرجاع السيادة الوطنية الجزائرية بـ: “المطلب غير عقلاني !”.
10. يطالب وبقوة بضرورة حفظ “حقوق الفرنسيين !” في الجزائر ولم يطالب أبدا بحقوق الجزائريين.
11. يعترف بالأمة الفرنسية ولا يعترف بالأمة الجزائرية.
12. يدعو إلى عدم التنازل عن “حقوق الفرنسيين !” في الجزائر.
13. يدعو إلى “عدم الخضوع للعنف الممارس حاليا !” وهو يتحدّث عن الثورة الجزائرية سنة 1958 والمجاهدين الجزائريين.
14. يعتبر ألبير كامي أخطر على الجزائر من الجلاد ماصو، والمجرم بيجار، والسّفاح أوساريس، واللّص ديغول، لأنّ هؤلاء أظهروا عداوتهم وذكروا جرائمهم تجاه الجزائر والجزائريين، بينما كامي غلّف عداوته واحتقاره ومحاربته للجزائر والجزائريين بغلاف المساواة والانسانية والأخوة.
15. ولد ألبير كامي في الجزائر وعاش في الجزائر ولا يعترف بالجزائر كدولة وشعب وتاريخ، ولم يذكرها أبدا على أنّها كذلك.
16. يتباهى بالفرنسيين والغربيين المحتلين الذين ولدوا بالجزائر المحتلة ويفتخر بهم أيّما افتخار، ويوصيهم بالدفاع عن احتلال الجزائر لأنّها في نظره أرضهم ووطنهم.
17. ظلّ طيلة صفحات الكتاب يمجّد الاستدمار الفرنسي ويدعو لتكريسه وتثبيته.
18. يعتبر ثورة 1 نوفمبر: خصم، و الحرب المدمرة، والصراع الجزائري، وانطلاق الإرهاب، والإرهاب الذي يقتل المدنيين.
19. يعتبر المجاهدين: المجنون المجرم.
20. يصف الجزائريين الذين سقطوا في مجازر 8 ماي 1945 بـ: المجانين المجرمين
وينصح أن تعيش الجزائر في تبعية مطلقة لفرنسا.
21. يصف جمعية العلماء بالطائفة، و يضع فرحات عباس فوق الجميع وقبل الجميع