السيمر / الأحد 15 . 07 . 2018 — على وقع السجال السياسي الجاري في العراق حول تشكيلة الحكومة المقبلة وعملية إعادةِ العد والفرز للانتخابات، تستمر التظاهرات في محافظة البصرة ومناطق أخرى منها النجف، احتجاجاً على قضايا نقصِ الخدمات والبطالةِ وأزمة السكن، لتضيف بذلك معضلة جديدة إلى بلد يغرق أصلاً في بحر من المشكلات.
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حط رحالَه في المحافظة في مسعى منه لحل الأزمة، إلا أن المتظاهرين يروْن أن التصريحات الحكومية لا تغدو أكثر من مجردِ وعود كاذبة خاطئة، خاصة وأن المشكلة في المحافظة التي توصف بأنها الأغنى في العراق ليست وليدة اللحظة بل هي متراكمة منذ سنين طويلة.
فما هو المنحى الذي ستأخذه هذه الاحتجاجاتُ والتظاهرات؟ وهل تنجح الحكومة العراقية في احتوائها، أم أن هناك من سيركب على موجتها ويوظفها لتحقيق أهداف سياسية؟
روسيا اليوم