الرئيسية / الأخبار / تقرير خطير جدا وانذار للجميع وخاصة الحاكمين للعراق من الأحزاب الإسلاموية الشيعية لو صح التقرير :: السفارة الامريكية .. الصدر يواجه تمرد داخلي وملامح حرب شيعية شيعية

تقرير خطير جدا وانذار للجميع وخاصة الحاكمين للعراق من الأحزاب الإسلاموية الشيعية لو صح التقرير :: السفارة الامريكية .. الصدر يواجه تمرد داخلي وملامح حرب شيعية شيعية

السيمر / الثلاثاء 17 . 07 . 2018 — جريدة السيمر الإخبارية : ننقل هذا التقرير في هذا الظرف العصيب لامتنا العراقية ، دون تدخل منا بتغيير او إضافة أي نص رغم الشكوك التي تساورنا عند نشر الخبر ، وشكوكنا العامة بالموقع الناشر اصلا .

كشفت السفارة الامريكية عن تمرد داخلي يواجهه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر .
وقالت السفارة في تقرير لها اطلعت عليها “اسرار ميديا” , ان الصدر بدأ يفقد السيطرة على اتباعه في محافظات الوسط والجنوب
واضافت ان قيادات بارزة في التيار الصدري ,حملت الصدر مسؤولية تدهور الاوضاع في محافظات البصرة وميسان وذي قار والمثنى والديوانية , وامتنعت عن الانصياع لاوامره بعدم تاييد التظاهرات المطالبة بتحسن الخدمات بسبب تاييده لحكومات حزب الدعوة المتتالية ومنع سقوطها اكثر من مرة .
الى ذلك حذرت السفارة من ان ما حدث في سوريا قد ينتقل، بين ليلة وضحاها، الى العراق و سيطحن الشيعة بعظم بعضا
وان لا مصلحة لأي من دول الجوار في قيام دولة «جبارة» في العراق بامكاناته الطبيعية والبشرية (كان لديه آلاف الخبراء النوويين حين ضربت اسرائيل مجمع تموز عام 1981).
يث ان كل تلك الدول تدفع في اتجاه العراق المفكك، الواهن، خشية منه، ولكي يتسنى لها أن تلعب جيوبوليتيكياً بالتداخل الديناميكي مع صراعات الاقليم.
وتابعت السفارة في تقريرها ,كم بدا الناطقون باسم الحكومة على ذلك المستوى من الهشاشة، وهم ينثرون التهم في كل الاتجاهات حول أحداث الجنوب، حيث الفقر المدقع، والبنى التحتية المتهالكة، والبطالة المريعة، والمظاهر الدينية الكئيبة التي يختبئ وراءها كل شيء. أجل… كل شيء.
وكم بدا حيدر العبادي باهتاً، ولاهثاً، في مقاربته للأحداث، كما لو أنه لم يكن يدري، وهو الذي عجز عن التصدي لأباطرة الفساد، أن التفاعلات السوسيولوجية لا بد أن تفضي الى الانفجار في أي لحظة.
كل هذا تزامناً، أو تداخلاً، مع تردي المشهد السياسي على نحو مفجع، اذا ما تابعتم مسار الانتخابات، والمحاولات المكيافيلية لتشكيل الكتلة البرلمانية الكبرى، قبل أن تعطى التعليمات باعادة الفرز يدوياً في أكثر من منطقة.
لا دولة ولا حكومة في العراق. عودة الى السؤال السوداوي اياه «لبننة العراق ام عرقنة لبنان؟». العنوان الحقيقي لما يمكن أن يجري هو سورنة العراق، ولكن بايقاع أكثر جهنمية كون دول الصراع (السعودية، ايران، تركيا) تحاذي هذا البلد الذي كان يمكن أن يلحق بنمور آسيا فاذا به يلتحق بحفاري القبور بحسب نفس التقرير.

اسرار ميديا

اترك تعليقاً