السيمر / الثلاثاء 24 . 07 . 2018 — أعلن وزير الأمن البريطاني بين والاس أن المملكة المتحدة لن تعارض إصدار حكم الإعدام بحق اثنين من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي من أصل بريطاني في حال محاكمتهما في الولايات المتحدة.
وقال والاس أمام مجلس العموم البريطاني إنه “بعد نصيحة مدروسة بعناية، اتخذت الحكومة القرار النادر وهو ألا تشترط ضمانات في هذه الحالة”، أي في حال تسليم المتهمين المذكورين للولايات المتحدة وإصدار حكم الإعدام بحقهما.
وأشار إلى أنه من غير المرجح أن تجري محاكمتهما في بريطانيا. وقال: “لا نعتقد بأن لدينا الأدلة هنا لمحاكمتهما في المملكة المتحدة… وعلى الأرجح ستجري هذه المحاكمة في الولايات المتحدة”.
وأضاف والاس: “يجب ألا ننسى أن الجرائم التي نتحدث عنها هي قطع رؤوس وتصوير عمليات ذبح عشرات من الأبرياء من قبل إحدى أبشع المنظمات على وجه الأرض”.
وأكد والاس أنهما ليسا مواطنين بريطانيين بعد أن جردتهما الحكومة من جنسيتهما في إجراء غير معتاد. وأعربت المعارضة البريطانية عن غضبها الشديد من إمكانية إعدام المتهمين.
ويشتبه بأن البريطانيين ألكساندا كوتي والشافعي الشيخ من بين أربعة متشددين في الخلية التابعة لـ “داعش”، والمعروفة إعلاميا باسم “البيتلز”، التي شاركت في خطف وتعذيب وقتل رهائن غربيين. واشتهرت الخلية هذه بتصوير فيديوهات لذبح الرهائن، ما أثار صدمة في العالم بأسره.
وألقت “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من قبل التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، القبض على الرجلين المذكورين في سوريا في يناير الماضي. وتدور نقاشات بين بريطانيا والولايات المتحدة عن كيفية ومكان محاكمتهما.
المصدر: أ ف ب + رويترز + روسيا اليوم