المركز الخبري لجريدة السيمر الاخبارية — عرضت مديرية استخبارات ومكافحة الارهاب في محافظة البصرة، الخميس، اعترافات الارهابي خيري الجبوري، احد المتورطين بخطة سقوط الموصل وقتل 15 جنديا.
وقال الارهابي خيري خليل معيش عباس الجبوري، وهو من مواليد 1961، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب ، انه كان عضوا في حزب البعث خلال خدمته العسكرية التي قضاها مخابر بمدرسة الاستخبارات العسكرية، مبينا انه انضم للحركة النقشبندية الارهابية ويعمل على تزويد عناصر الحركة بمعلومات عن تحركات الارتال العسكرية العراقية والاميركية بعد عام 2003 مقابل راتب شهري.
واضاف الجبوري، الذي اتخذ من مدينة الشرقاط سكنا له ولعائلته، ان مجموعته في النقشبندية كان يتراسها المدعو محجوب ابو قتاده، عملت بالتخطيط مع ضباط من الجيش العراقي السابق وعناصر من البيشمركة الكردية واعضاء في مجلس محافظة نينوى باجتماع جمعهم مع قياديي داعش في جامع النبي شيت على سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش منتصف العام 2014.
وذكر خلال اعترافاته امام الاعلام انه توجه لتنفيذ الخطة لاسقاط الموصل ببث الرعب بين قوات الجيش العراقي هناك من خلال بث الاشاعات عن دخول اعداد كبيرة من التنظيم الارهابي بعد لقاءه بالموالين لداعش وبعض البعثيين من المراتب بمقر الفرقة الثالثة، مشيرا الى ان “اطلاق الاشاعات تم قبل ستة ايام من نكبة نينوى وان اغلب الضباط الذين نفذوا العملية هم من عشيرة السبعاويين”.
وتابع: “كان لازاما على النقشبندية التعاون وابداء حسن النوايا مع التنظيم الارهابي داعش من اجل التخلص من الشرطة الاتحادية والجيش الصفوي”، (على حد وصفه)، لافتا الى ان لديه ولدين احدها يعمل بمايسمى الحسبة في التنظيم و تقوم بمسك السيطرات والاخر تركه منذ سنوات ويعمل ضمن الحشد الشعبي لمقاتلة داعش في صلاح الدين.
واعترف الجبوري صراحة بمشاركته في جريمة قتل 15 جنديا تم اسرهم بعد انهيار الجيش وقتل خمسة منهم برصاص رشاشه اطلقه على منطقة العنق بعد تكبيلهم في مقبرة الموصل الجديدة.
يذكر ان المجرم من اهالي قضاء الفاو جنوب البصرة غادرها الى الشرقاط هو وعائلته وكان عمره تسعة اعوام،، وتم القاء القبض عليه بمخيم السوق العصري للنازحين وسط المحافظة اثر معلومات استخبارية دقيقة بعد عام على سقوط الموصل.