السيمر / الخميس 11 . 10 . 2018 — أستنكر عدد من الناشطين العراقيين,اليوم الخميس,زيارة ما تسمى بسفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة نادية مراد إلى أراضي الكيان الإسرائيلي”.
وقال الناشطين في حديث خاص للاتجاه برس” إن زيارة ما تسمى بسفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة نادية مراد إلى أراضي الكيان الإسرائيلي تدل على علاقة وثيقة بين مراد وتل أبيب ودعم الأخيرة لها في الوصول إلى الأمم المتحدة على حساب جراح الشعب الأيزيدي المظلوم”.
وكشف موقع “i24NEWS “العبري,اليوم الخميس,عن”زيارة ما تسمى بسفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة نادية مراد إلى أراضي الكيان الإسرائيلي”,حيث زعمت مراد بأن إسرائيل “منارة الأمل لليزيديين”.
الموقع العبري ذكر في حوار مع مراد ترجمته “الاتجاه برس” بأن نادية مراد، ماتسمى بسفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة ،حثت المشرعين الإسرائيليين على تمرير مشروع قانون يعترف رسميًا بالإبادة الأيزيدية”.
ويضيف الموقع : في يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، اختتمت نادية زيارة استغرقت خمسة أيام إلى أراضي الكيان الإسرائيلي نظمتها ماتسمى بمنظمة الإغاثة الإسرائيلية وجمعية مكافحة الإبادة الجماعية ؛ ومكتب إسرائيل التابع لجمعية التنمية الدولية (SID) ، حيث زارت ناديا نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست”. وفي متحف تاريخ الشعب اليهودي عقدت مراد لقاءات مع المشرعين الإسرائيليين، والتقى رئيس جامعة تل أبيب مع مراد في محاولة لرؤية الطلاب الأيزيدية يحضرون للدراسة في إسرائيل “, وتقول نادية: “في كل مرة نمارس فيها عادات تقليدية أو نقف لبعضنا البعض، نرفض السماح لمرتكبيها بأن يكونوا أقوى منا”.
ويشير الموقع العبري إلى أنه “خلال اجتماع مراد في الكنيست الإسرائيلي أول مساء أمس، حثت نادية المشرعين الإسرائيليين على الاعتراف رسميًا بالإبادة الإيزيدية وتمرير مشروع قانون طرحته عضو الكنيست الصهيونية كسينيا سفيتلوفا الذي يرأس لجنة الضغط في الكنيست لتعزيز العلاقات بين دولة إسرائيل والشعب الكردي.
وقالت نادية لتجمع الأكاديميين الإسرائيليين في تل أبيب الثلاثاء الماضي، وهي تتحدث في نفس الحدث ، إنها تعتقد أن الكيان الإسرائيلي يمكن أن يفعل الكثير لتعزيز القضية اليزيديّة حسب ما تزعم.
وتلفت النظر بحسب الموقع : “لكن أول شيء يجب أن نبدأ به هو الاحتفال والاعتراف”. هذا هو شعار بلادنا الذي بني من رماد المحرقة. لنفسي … من الواضح تمامًا أن “لا مرة أخرى أبدًا” تقف ليس فقط لليهود.
في مواجهة قاعة محاضرة في متحف الشعب اليهودي في جامعة تل أبيب في يومها الأخير في إسرائيل ، رسمت نادية أوجه تشابه قوية بين معاناة الشعب اليزيدي ومعاناة الشعب اليهودي خلال الهولوكوست”.
ورسالة فراقها للكيان الإسرائيلي:” نشكركم على إعطاء اليزيديين مثالاً لكيف يمكننا أن نبقى مرتبطين بتاريخنا وتراثنا أثناء تشكيل مستقبلنا”.
الرئيسية / الأخبار / من رشح هذه المشبوهة دون الاف من العراقيات قاسين من داعش هو مركز الموساد الإسرائيلي باربيل : أستنكر عدد من الناشطين العراقيين,اليوم الخميس,زيارة ما تسمى بسفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة نادية مراد إلى أراضي الكيان الإسرائيلي”.