السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الخميس 22 . 11 . 2018 — علقت السياسية الكردية النائبة السابقة سروة عبد الواحد، الخميس، 22 تشرين الثاني، 2018، على استقبال رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، لزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني في بغداد، فيما استغربت من كيفية زرع الفتنة بمواقف سابقة بين سياسيي بغداد واربيل، وحينما يلتقون يستقبل بعضهم الاخر بـ”الاحضان”.
وذكرت عبد الواحد في تغريدة على موقعها بتويتر تابعتها (بغداد اليوم)، انه “ماذا يعني عندما يستقبل رئيس البرلمان، لرئيس حزب؟، هل كلهم اليوم يريدون ان يكفروا عن ذنوبهم السابقة؟”.
وتابعت: “لست ضد التطبيع مع بغداد وأتمنى حل الخلافات وفق الدستور والقانون وليس وفق المزاج الشخصي، لكن صدعتوا رؤوسنا بخطابكم المزيف وأسستوا لزرع الفتنة بين المواطنين واليوم تستقبلون بعضكم بالأحضان”.
ووصل بارزاني ظهر ، الخميس 22 تشرين الثاني الى بغداد، في زيارة وصفت بالمهمة.
ورأى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني دلشاد شعبان، رأى، الخميس (22 تشرين الثاني 2018)، أن زيارة رئيس إقليم كردستان المتنحي، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، جاء الى بغداد بغرض ابداء دعمه لحكومة عادل عبد المهدي، بحل الخلافات بين المركز والاقليم المستمرة منذ التغيير عام 2003.
وقال شعبان في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن “زيارة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني تأكيد على دعمه لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي وحكومته في حل جميع الازمات والقضايا الخلافية”.
وأضاف، أن “هنالك اعتقاداً سائداً لدى القيادة الكردية بقدرة عبد المهدي بشخصيته المعتدلة على انهاء المشاكل العالقة مع الاقليم منذ سنوات”.
وأشار الى أن “زيارة بارزاني بهذا الوقت هي لبحث عقدتين هما ملف المناطق المتنازع عليها وتطبيع الاوضاع هناك وكذلك ايجاد تثبيت نهائي لحصة الاقليم في الموازنة”.
وتابع، أن “الزيارة هي بادرة جديدة بأن الشراكة، وهي المفتاح الوحيد لاستقرار العراق ويجب عدم اتخاذ القرارات بشكل فردي واحادي”.
وكان بارزاني وصل، في وقت سابق من اليوم، إلى بغداد، للقاء رئيس مجلس الوزراء، وعدد من زعماء القوى السياسية، قبل أن يتوجه إلى النجف، يوم غد الجمعة.
