السيمر / الاثنين 26 . 11 . 2018 — قال المراقب للشأن السياسي، هشام الهاشمي، الاثنين، عن هناك تأكيدات مفادها ان زعماء الكتل قرروا اسناد عادل عبد المهدي لانه افضل شخصية مسايرة لهم.
وقال الهاشمي في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي، انه “لا يمكن التفاؤل أكثر والنتيجة أن عبد المهدي قد يكون سياسياً واقتصاديا مخضرما ولكن قائداً وإدارياً حازما أمر فيه نظر”.
وتابع ان ” عبد المهدي بدا مسالماً للغاية لدرجة أن هناك تأكيدات أن زعماء الكتل قرروا إسناده ليستمر في رئاسة الحكومة، لأنه أفضل شخصية مسايرة لهم، والتي قد تعمل لحساب مصالحهم بشكل غير مباشر”.
يذكر ان النائب عن تيار الحكمة، علي البديري، قال، الاثنين، ان صمت رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي عن بيع الوزارات وعدم مصارحته للرأي العام يظهر انه موافق على هذه الخروقات وهناك فرض عليه من الكتل السياسية.
وذكر البديري لـ”عين العراق نيوز” انه “بعد الحديث الذي اشيع عن بيع وزارات ضخمة بصفقات مالية كبيرة قابله صمت كبير من عبد المهدي ولم يبادر الى مصارحة الرأي العام عن هذه الخروقات وهذا يظهر انه موافق على هذه الخروقات ، وان الكتل تفرض عليه أسماء شخصيات معينة”.
وتابع، ان “صمت عبد المهدي يعطي صورة للمواطن ان هذه الامور وبيع اهم الوزارات بالدولة لا تعني شيئا لرئيس الحكومة، لانه لم يوضح حقيقتها او يصدر قرارات بشأنها”.