السيمر / الجمعة 21 . 12 . 2018 — حديث النشيد الوطني العراقي ، يجرنا للعودة لوطن اسمه ” العراق ” ، منبع الادب والشعر والفن ، بينما يستجدي العراقيون وبكل حزن والم نشيدا لارض عربية مغتصبة هي فلسطين ، ومن كل جوانب العراق يطل عليهم كل المبدعين من الشعراء بدءا من المتنبي وصولا لنخلة العراق السامقة الشاهقة الجواهري الكبير الذي يتمنى الجميع من العرب ان يكون احد أبنائهم …
ما نريد قوله ان هناك من يشعر بشئ بدواخله تمنعه من اقرار نشيد مقترح لا زال ومنذ سنوات دون ان يتم اقراره من قبل أي لجنة ثقافية داخل مجلس النواب لاي من دوراتة البرلمانية السابقة !!!!. هذا الشيء معروف وظاهر ويطل من اعينهم ويغطي وجوههم وتلمع به عيونهم بخبث ظاهر شديد …
والنشيد هو من مقتطفات منتقاة من قصيدة شاعر العرب الأكبر الجواهري ” المقصورة” ، مما ترك فراغا هو والعلم العراقي المقترح ، والشعار المؤقت القبيح المقترح أيضا باطالة رجلا نسر مشوه لا علاقة للعراقيين به اطلاقا .. وكاننا نعيش في جدب من العلم بالفن والادب .. لكننا نعزو السبب للقول المأثور ” شنشنة اعرفها من اخزم ” ، وهي ختام ما نريد ان نقوله نحن في جريدة السيمر بمقدمتنا هذه ..
وهذا هو النشيد المقترح الذي يفيض روعة وكلمات تجمع العراقيين اجمع ،كونها من ابداعات الجواهري ، واليكم قصيدة المقصورة بصوت أبي فرات الجواهري الكبير :
https://www.youtube.com/watch?v=mcBcgRdD4fI
وبالأخير النشيد المقترح ( سلام على هضبات العراق ) موسيقى والحان الموسيقار عادل نجمان :