متابعة السيمر / الجمعة 04 . 01 . 2019 — ممثل المرجعية الدينية العليا، يصف ما تتعرض له المكونات في العراق في هذه الايام بـ”التسقيط” الذي اعتبره أمرا خطيرا وقال إنه قد يؤدي إلى صراع ونزاع داخل المجتمع. وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف في مدينة كربلاء المقدسة، أن “الإنسان بما له من كرامة إنسانية، أكرمه الله وفضله على باقي الكائنات، فلا بد أن يكون له احترامه في المجتمع”. واضاف، أن “التسقيط الاجتماعي يتنافى مع ضرورة حفظ كرامة الإنسان التي شدد عليها ديننا الإسلامي”، مشددا على “ضرورة احترام كرامة الإنسان على اختلاف توجهه الديني والاجتماعي”. وأشار وكيل المرجعية العليا إلى أن “من يمارس التسقيط الاجتماعي ضد ابناء المكونات الأخرى دليل على وجود خلل ديني وأخلاقي وثقافي”، لافتا إلى أن “هذا التسقيط قد يؤدي الى صراعات ونزاعات داخل المجتمع”، مؤكدا أن “حرمة المؤمن أعظم من حرمة الكعبة”.