السيمر / الاثنين 07 . 01 . 2019 — في الذكرى الثامنة والتسعين لتأسيس الجيش العراقي، احتفل العراقيون هذه السنة بجيش بلادهم الذي يعتبرونه مؤسسة عريقة تحكي قصص المآثر والبطولاتِ وتعدُ مبعثا للفخر والتضحية. وسمي الجندي العراقي باسم “ابو خليل”، التي اختلفت عليها الروايات، الا ان معظمها تشير لانه دخل الى فلسطين المحتلة ابان حربها عام 1948 وقاتل هناك دفاعاً عن الارض والوطن العربي في حين سقطت كل المناطق الفلسطينية بيد الاحتلال الاسرائيلي وانسحبت كافة الجيوش العربية من الاراضي الفلسطينية الا الجيش العراقي حسب الخبير الامني امير الساعدي. ولكن هذه التسمية يعتبرها البعض انها تعود لانه بقي صامداً في مدينة الخليل ، الا ان الاصح عبر التاريخ ان الجيش العراقي دخل الى مدينة جنين وقاتل فيها، وهناك مقبرة حتى اليوم للجيش العراقي تزار من قبل الفلسطينيين. ويعتبر مراقبون ان ثبات الجيش العراقي في تلك المنطقة سطر صفحات كبيرة للتاريخ مازالت تذكر حتى الساعة، ويصفون تسمية الجندي العراقي بـ “ابو خليل” مع بدء تأسيس الجيش العراقي عام 1921 تيمناً بنبي الله ابراهيم الخليل.