السيمر / الاثنين 04 . 02 . 2019 — قال القيادي في حزب الحل النائب عن محافظة الانبار محمد الكربولي؛ اليوم الاثنين؛ ان “الجهة التي تريد وزارة التربية لديها هدف”. وذكر الكربولي؛ في تصريح صحفي؛ ان “الشخصيات التي رُشحت لوزارة التربية لا تصلح لبناء جيل”؛ مشيرا الى ان “الجهة التي تريد التربية لديها هدف من ذلك؛ ومتمسكة بها جدا”. وشدد؛ “يجب ان نحترم الاتفاق السياسي بكل تفاصيله”. وكان مجلس النواب صوت في 24 كانون الأول 2018 الماضي؛ على مرشحة البناء شيماء الحيالي لشغل حقيبة وزارة التربية؛ ودارت الشكوك بعد ذلك حول عدم حصولها على الاصوات الكافية في عملية التصويت ورغم ذلك مررتها رئاسة البرلمان مما وضع الحلبوسي بحرج شديد؛ فيما كُشف فيما بعد بأن شقيق الحيالي من احد المنتمين لعصابات داعش الإرهابية خلال سيطرتها على محافظة الانبار الامر الذي اثار ضجة كبيرة دفع الحيالي الى تقديم استقالتها من دون ان تؤدي اليمين الدستوري في مجلس النواب. وقدم رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي في 21 كانون الثاني الماضي؛ في كتاب رسمي الى مجلس النواب سفانة حسين علي الحمداني كمرشحة لشغل وزارة التربية الا ان البرلمان لم يعرض فقرة التصويت عليها قبل نهاية فصله التشريعي في 26 من الشهر الماضي. وتطرق الكربولي الى وزارة الكهرباء؛ قائلا ان “الرأي العام لا يدرك ما يدور في وزارة الكهرباء؛ فلا يجوز ان يعين مدير عام في وزارة الكهرباء بالتطوع”. واكد على ضرورة الحفاظ على “التوازن في الوزارات”؛ منوها الى ان تصريح وزير الكهرباء حول اخراج مسلم والاتيان بمسيحي بدلا منه لادارة مهامه “هو غير مهني ومن اخرجهم وزير الكهرباء من الوزارة كان بلا سبب”. وكان القيادي في حزب الحل، النائب محمد الكربولي قد اتهم في 15 من كانون الثاني الماضي؛ وزير الكهرباء لؤي الخطيب؛ ببدء مشواره في الوزارة بإقصاء الخبرات والكوادر السنية حصرا، مؤكدا رفض التمييز بين ابناء الشعب العراقي. كما اتهم الكربولي؛ في 19 من الشهر الماضي؛ وزير الكهرباء بـ “شخصيتين من عائلة واحدة للعمل في ديوان الوزارة بصفة تطوعية (مجاناً) وبعد التحري تبين ان الاول هو المدير التنفيذي لمجموعة (حبوش كروب) والثاني ابن عمه وهي شركة وساطات واستثمار مالي ولا علاقة لها بإنتاج الكهرباء”.
المصدر / كلكامش برس