السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الأربعاء 20 . 02 . 2019
شبه مسافرون بصريون مطار البصرة الدولي، بـ”التابوت او كَراج النهضة”، لعدم امتلاكه وسائل الراحة للمواطنين، فيما كشفوا عن عمليات ابتزاز وفرض اتاوات يتعرضون لها خلال سفرهم من قبل شركة تكسي المطار.
مطار البصرة يُشبه كَراج النهضة
وشبهت المواطنة هدير علي الشمري في حديثها لـ(بغداد اليوم)، “مطار البصرة بكراج النهضة في بغداد من حيث تجمع سائقي التكسي على المسافر ومطالبتهم بالمال”.
وقالت الشمري: “بأي حق يدفع المسافر 15 الف دينار لمسافة 2 كيلو من بوابة المطار حتى صالة المسافرين، في حين أن اجرة الطائرة الى بغداد ولمسافة 600 كيلو متر مع وجبة طعام ب60 الف دينار”.
وأضافت أنها “اعترضت على السعر الذي يطلب من المسافر فقام موظفوا الشركة بمنعها من دخول المطار ومن السفر كون الشركة تسيطر على بوابة المطار”.
مدير المطار يخلي مسؤوليته من التعاقد.. وشركة التكسي ترفض التصريح
مدير مطار البصرة الدولي سمير يونس بين في حديث لـ(بغداد اليوم)، أن “إدارة مطار البصرة غير معنية بأبرام اي عقد مع اي شركة، فالشركة متعاقدة بشكل مباشر مع وزارة النقل دون ان يدلي بمزيد من التفاصيل حيال الشركة”.
فيما رفضت ادارة شركة تكسي المطار التصريح او الرد على شكاوى المواطنين الكثيرة، بعد ان حاول مراسلنا الحديث مع مسؤوليها لكن لم ينجح.
ورغم صيحات ومعاناة المواطنين ونفور المواطنين من مطار البصرة بسبب شركة تكسي المطار لكن تلك الشركة باقية وبذات الممارسات حسب شهادات مواطنين.
تكلفة توصيل المسافرين لمسافة 2 كيلو متر تتراوح من (20 – 25) دولار.
ويقول ابو حسن العزاوي مسافر عبر مطار البصرة إن “بوابة مطار البصرة شبيهة بسجن (نگرة السلمان)، بسبب الصبات الموضوعة امام بوابة المطار وسيارة الهمر العسكرية التي تتربع واجهة المطار المدني”.
ويضيف في حديثه لـ(بغداد اليوم)، إنه “يسافر من مطار البصرة بشكل مستمر، وإولى تلك المعاناة تبدأ من ابقاء المسافرين في العراء دون السماح لهم بدخول المطار اما ثاني تلك المعاناة فلا يمكن الدخول الا بمركبات تكسي المطار”.
ويوضح أن “استئجار السيارة الصالون يكلف (15) الف دينار، بالاضافة الى (البقشيش) المفروض من السائق فتكون اجرة سيارة الصالون لمسافة 2 كيلو متر 25 الف دينار، اما السيارة الرباعية الدفع وهي نوع مستوبيشي فهي ب 25 الف دينار وبخشيش السائق 10 فتكون الاجرة 35 الف لمسافة 2 كيلو متر من بوابة المطار لصالة المسافرين”.
وكان وزير النقل السابق كاظم فنجان الحمامي وصف العقد المبرم مع شركة تكسي مطار البصرة بعقد الظلم والابتزاز واهانة المواطن، متهما وزراء سابقين لوزارة النقل بأبرام تلك العقود بحجة وجود ضرورات امنية.
