الرئيسية / مقالات / رئيسنا ضد اعدام الذباحين ومع الوجود الامريكي بالعراق

رئيسنا ضد اعدام الذباحين ومع الوجود الامريكي بالعراق

السيمر / فيينا / الاثنين 01 . 04 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

السيد الريس الله يحفظه يمانع اعدام الذباحين ومع وجود الامريكان العسكري، للاسف ابتلي شيعة العراق بطبقة سياسية تكذب على جماهيرهم واصبح حال الكثير منهم مثل العطشان بالصحراء يرى السراب ظننا منه انه ماء، ساستنا واعني بغالبيتهم ومعهم المستفيدون منهم بتوزيع الهباة والعطايا يعرفون الحقيقة المرة ويعرفون وضعية العراق لايمكن حكم العراق بدون محاصصة لذلك جربنا انتخابات منذ اكثر من ١٣ عام وقبل كل انتخابات تصدر التصريحات نشكل حكومة غالبية، بعد فرز الاصوات وتثبت النتائج تبدء المبادرات يطلقها قادة الشيعة قبل غيرهم بتشكيل حكومات محاصصاتية مع القتلة والذباحين، قبل الانتخابات الاخيرة، وقبل ان ينصب الشيعة برهم صالح رئيسا للعراق رغم انوفهم، اقترحنا عليهم، وقلنا لهم، الزموا الرئيس الكوردي انه يصادق على مراسيم اعدامات الذباحين دون غيرهم قبل ان تصوتوا له كرئيس، لكنهم تجاهلوا المقترح، واعادوا نفس اخطائهم السابقة، وهاهو السيد الريس حفظه الله يدلي بهذا التصريح صالح يعارض حكم الاعدام ويعد بقاء الاميركان لـ”تنفيذ مهمة” ههههههههههههههههههههههههههههههه وسبقه السيد الحلبوسي مرشح محور المقاومة لدى زيارته لامريكا بتصريح يقول بوجوب بقاء القوات الامريكية بالعراق، واليوم اكملها السيد الريس صالح حفظه ورعاه الواحد الاوحد الفرد الصمد حيث قال الريس قال الرئيس العراقي برهم صالح إنه لا يرى أي معارضة “جادة” لوجود القوات الأمريكية في العراق ، شريطة أن تستمر هناك على وجه التحديد لمساعدة القوات العراقية في القتال ضد داعش، حسب الأسوشيتد برس. وقال برهم صالح إن هناك “إجماعًا عامًا” على أن العراق يحتاج إلى تعاون مستمر مع القوات ، وقال إنه يمكن أن يستمر “طالما كان ذلك ضروريًا”. كما حذر من أن تهديد داعش المتطرفين لم ينته بعد ، على الرغم من إعلان هزيمة الجماعة الإقليمية في سوريا الأسبوع الماضي. يتمركز حوالي 5200 جندي في العراق كجزء من اتفاقية أمنية مع الحكومة العراقية لتقديم المشورة والمساعدة ودعم قوات البلاد في الحرب ضد الدولة الإسلامية. اجتاح داعش أجزاء كبيرة من العراق في عام 2014 بعد انهيار القوات العراقية ، وشرع في إعلان خلافة ذاتية التصميم على أراضٍ تمتد إلى العراق وسوريا. دعيت القوات الأمريكية ، التي غادرت العراق في عام 2011 بعد غزوه في عام 2003 ، مرة أخرى في عام 2014 للمساعدة في القتال ضد الجماعة. أعلن العراق النصر على داعش في أواخر عام 2017 بعد حرب دموية مدمرة. وتابع صالح “إنهم هنا من أجل المهمة المحددة المتمثلة في تمكين وتمكين القوات العراقية في القتال ضد داعش. لا شيء آخر. هذه هي المهمة الحصرية المحددة ، وفي هذا السياق ، لا أرى معارضة جادة لوجود هذه القوات في العراق اليوم”. تصريحات السيد الحلبوسي والسيد الريس حفظه الله يكشف ان المكون الكوردي والمكون السني مع بقاء الجيش الامريكي ويكشف ان النواب الشيعة وحدهم دون غيرهم هم المطالبين الوحيدين لخروج الامريكان والسبب لوجود مشاكل سياسية ايرانية امريكية، وتتعارض تعليقات الريس صالح بشكل واضح مع تعليقات معظم النواب الشيعة في البرلمان العراقي ، الذين يقولون إنهم يعدون مشاريع قوانين تدعو إلى الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية الآن بعد انتهاء الحرب ضد داعش. . وقال الريس صالح إنه قاد حديثًا محادثة بين جميع التجمعات السياسية الرئيسية في البلاد ، وهناك “إجماع عام على أن العراق يحتاج إلى هذا التعاون”. وقال إنه من غير المقرر إجراء مناقشة أو تصويت في البرلمان في الوقت الحالي. بينما قال إن الهزيمة الإقليمية لداعش كانت مهمة للغاية ، قال صالح إن فلول الجماعة ما زالت تعمل وتتحرك في كل من سوريا والعراق. وقال “هذا التهديد لم ينته بعد. نحتاج فعلاً – نحن في العراق وسوريا والمجتمع الدولي بأسره – إلى اليقظة والتأكد من أننا نتعامل بالتأكيد مع هذا التهديد بالتطرف”. واضاف صالح أيضًا إنه يتعين على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في التعامل مع الآلاف من معتقلي داعش وعائلاتهم المحتجزين حاليًا في سوريا والعراق. اهم شيء على العراق ان يوفر خدمات راحة للدواعش بالفنادق العراقية ولابأس في منحهم حق اكمال دراساتهم الجامعية بالجامعات العراقية، وللحق والانصاف انا لم احمل السيد الريس حفظه الله بعدم تنفيذ احكام الاعدامات بحق ذباحي الشعب العراقي بظل رضا مرجعيات وساسة وشيوخ قبائل الشيعة بعدم المطالبة بتنفيذ احكام الاعدامات بحق ذباحي ابنائهم، وضعية العراق تبقى بوضعها المزري الى ان يقتنع ساسة المكون الشيعي العراقي بتطبيق النموذج الاماراتي بالعراق.

اترك تعليقاً