نائبة : الخارجية العراقية صامتة عن “خرق السيادة” وعليها التعلم من نظيرتها الايرانية

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاثنين 18 . 01 . 2016 — اشارت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف ،الاثنين، الى عدم جدوى انتظار قرار مجلس الامن بشأن احتلال القوات التركية لإجزاء من الاراضي العراقية وسط سكوت وزارة الخارجية ، فيما دعت وزارة الخارجية الى التعلم من نجاحات نظيرتها الايرانية .
وقالت نصيف ” انه ” لا جدوى من انتظار قرار مجلس الامن بخصوص قوات الاحتلال التركي وسط سكوت وزارة الخراجية العراقية عن خروقات السيادة التي يتعرض اليها العراق يومياً” ، مبينة بأن “الحكومة العراقية والخارجية لم تتحركا بخصوص الانتهاكات الامريكية المتمثلة بادخال الاسلحة والقوات الخاصة الى الاراضي العراقية “.
واوضحت النائبة عن ائتلاف دولة القانون ان “تجاوب المجتمع الدولي يعتمد على جدية الدول باحترام سيادتها وتحركها الدبلوماسي القوي للحفاظ عليها” ، مشيرة الى ان “الدعوة موجهة للخارجية العراقية الى التعلم من نجاحات وزارة الخارجية الايرانية خصوصاً لكون اغلب المسؤولين الحاليين كانوا في ايران في وقت ماضي” .
يشار الى ان قوات تركية كانت قد دخلت معسكر زيلكان في قضاء الشيخان شمال الموصل ما اثار غضب الحكومة العراقية التي شكت الى مجلس الامن الدولي لسحب هذه القوات كونه انتهاك لسيادة العراق وسط تمسك لتركيا بتواجد قواتها هناك بحجة “كونها جاءت بطلب عراقي”.
وطالبت جامعة الدول العربية في (24 كانون الأول 2015)، تركيا بسحب قواتها “فورا” من الأراضي العراقية، مؤكدة دعمها للجهود الدبلوماسية للحكومة العراقية بهذا الصدد، فيما ردت وزارة الخارجية التركية على بيان الجامعة العربية، معتبرة أنه يكشف عن عدم إدراك حجم التهديد الذي يشكله تنظيم “داعش” على المنطقة.