العراق يفوز على فلسطين ويتصدر مجموعته الأولى في غرب آسيا

السيمر / فيينا / الجمعة 02 . 08 . 2019 — تصدر المنتخب العراقي المجموعة الأولى من بطولة غرب آسيا التاسعة لكرة القدم، بعد فوزه الصعب على فلسطين، اليوم الجمعة، 2-1، في اللقاء الذي جمع المنتخب على ملعب كربلاء، ضمن الجولة الثانية. وسجل للعراق مهند كرار وحسين علي، فيما سجل لفلسطين اسلام البطران.
ورفع العراق رصيده إلى 6 نقاط، من انتصارين، بعد الفوز السابق على لبنان في الافتتاح، فيما توقف رصيد فلسطين عند 3 نقاط في المركز الثاني.
باغت المنتخب الفلسطيني نظيره العراقي بهدف أول مع الدقيقة الثانية للمباراة، من ركلة جزاء بعد عرقلة لاعب الوسط محمد يامين، انبرى لها بنجاح اللاعب اسلام البطران المحترف في صفوف الجزيرة الأردني، ووضع الكرة على يمين الحارس جلال هاشم.
أشعل هذا الهدف اللقاء منذ البداية، وبالتالي فرض المنتخب العراقي ايقاعه السريع وهجومه المشدد، فتوالت الفرص تباعاً عن طريق رأسية محمد كرار، وتسديدات حسين علي المتنوعة على مرمى الحارس رامي حمادة.
المنتخب العراقي واصل هجومه، وبحثه عن التعادل ونجح في د.21 من ركنية لعبها حسين علي وتابعها مهند كرار مباشرة على يمين الحارس رامي حمادة في القائم الأيمن والمرمى مدركاً التعادل.
المنتخب الفلسطيني كاد يلدغ العراق مرة ثانية، من كرة مرتدة سريعة، بدأها عدي الدباغ ومررها إلى محمد بلح، الذي مرر بدوره لصاحب الهدف الأول اسلام البطران انفرد بها ووضعها في العارضة مضيعاً فرصة مهمة للفدائي للتقدم ومفاجأة العراق مرة ثانية.
استمر تفوق العراق في الاستحواذ والانتشار والتحرك الهجومي من خلال الثنائي همام طارق في المحور الأيمن، وحسين علي من اليسار، ونجحا تماماً في تشكيلة الخطورة على المرمى الفلسطيني، وفي المقابل منع تقدم الظهيرين عبد الله جابر وموسى فيراوي، لينتهي الشوط الأول 1-1.
مع بداية الشوط الثاني اجرى المدير الفني للمنتخب العراقي تغييره الأول بدخول اللاعب علاء عباس، مكان طارق همام، لتتحول طريقة اللعب إلى 4/4/2، مع تواجد عباس إلى جانب كرار كمهاجم ثانٍ.
تغيرت الطريقة صحيح، لكن بلا أي أنياب هجومية حقيقية، ليعود مدرب أسود الرافدين ويجري تغييره الثاني باشراك مازن فياض مكان محمد قاسم، لتعزيز الهجوم عبر تحركه في الجناح الأيمن.
رد المنتخب الفلسطيني بتغييره الأول عبر اشراك المهاجم رامي مسالمة مكان زميله محمد بلح المصاب.
شدد المنتخب العراقي من هجماته بحثا عن هدف التقدم وتفادي الاصطدام مع جماهيره الغاضبة، وبرز دور ثنائي الدفاع عبد اللطيف البهداري وياسر حمد لحماية المرمى الفلسطيني.
وامام السيطرة العراقية الكاملة، أجرى منتخب فلسطين ثاني تغييراته في الوسط باشراك شادي شعبان مكان محمد درويش.
لم تتوقف المحاولات العراقية، إلى ان نجح في الحصول على ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، نفذها بنجاح حسين علي واحرز منها الهدف الثاني وهدف التقدم، لينتهي اللقاء بفوز صعب للعراق 2-1.