أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أبرز نتائج وفد بغداد: انسحاب المهندس ومحاصرة المرعيد في سهل نينوى

أبرز نتائج وفد بغداد: انسحاب المهندس ومحاصرة المرعيد في سهل نينوى

السيمر / فيينا / الثلاثاء 06 . 08 . 2019 — انسحب نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، من الاجتماع في سهل نينوى، فيما حاصر المتظاهرون محافظ نينوى منصور المرعيد.

ووفق مصدر امني في نينوى فان “المهندس انسحب من الاجتماع الذي عقده فالح الفياض ورئيس اركان الجيش الفريق الركن عثمان الغانمي ورئيس العمليات المشتركة الفريق عبد الامير يار الله”.

وأضاف ان “المتظاهرين حاصروا محافظ نينوى منصور المرعيد ومنعوه من الوصول الى مقر الاجتماع”.

أعتصامات المحتجون في قرية بازوايا بسهل نينوى احتجاجاً على قرار القائد العام للقوات المسلحة القاضي سحب اللواء 30 من جميع المناطق، دعت رئيس هيئة الحشد الشعبي مستشار الامني الوطني فالح الفياض ونائبه ابو مهدي المهندس تشكيل وفد برفقة وفد عسكري رفيع لزيارة مقر قيادة عمليات نينوى.

ضم الوفد رئيس أركان الجيش الفريق الاول الركن عثمان الغانمي ونائب رئيس العمليات المشتركة الفريق عبد الامير يار الله.

وبحسب معلومات أولية حصلت عليها “الاتجاه برس” من مصدر رفيع المستوى عن الاجتماع فأن “الترجيحات ستجبر الوفد على تشكيل قوة مشتركة تضم قوات الجيش وجزء من اللواء 30 حشد شعبي، لتكون هذه القوة مسؤولة عن فرض الامن في سهل نينوى”.

ووفق المصدر فأن “الوفد يحاول اقناع قيادة اللواء والاهالي بالانسحاب، فيما لا يزال موقفهم رافض لدخول قوات البيشمركة واستعدادهم للتعاون مع قوات الجيش الاتحادي”.

ويؤكد عضو مجلس قضاء الحمدانية عن المكون الشبكي سعيد البري، ان “الشبك سيبقون معتصمين في سهل نينوى للابقاء على قوات اللواء 30 في الحشد الشعبي داخل سهل نينوى”، لافتا الى ان “الشبك والتركمان ليس عليهم اي خرق امني او  شكاوى فساد من قبل اهالي نينوى”.

من جهته، قال النائب عن تحالف الفتح قصي الشبكي ان “التقارير المفبركة وراء قرار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بسحب اللواء 30 من مناطق سهل نينوى، وهو قرار يثير الاستغراب لان فيه استهداف للاقليات”.

وأكد الشبكي، ان “اهالي سهل نينوى لن يقبلوا بسحب الحشد من مناطقهم ولن يسمحوا باستقدام قوة اخرى لحماية مناطقهم”.

وفي منشور له، كتب الخبير العسكري الفريق المتقاعد وفيق السامرائي على حسابه في فيسبوك، “بات الحشد الشعبي جزءاً فاعلاً في عوامل التوازن الاستراتيجي إقليميا، لذا فأن المناطقيين والانفصاليين والدواعش يرون في الحشد مصدر قلق وعرقلة وردع لمشاريعهم”.

“قوة الحشد ضرورة حاسمة لردع بقايا الدواعش وتدخلات إقليمية ستبقى موجودة لفترة غير محددة وان المتعارف عليه ان الغاء الحشد مصدر ارتياح شديد لدول في جنوب مجلس التعاون الخليجي، وفي حالة الغائه سيقل جني المال المنفرد من قبل اميركا لذلك فمخاطره على ترامب ماليا أكثر من دعايات ترامب المخالفة، هذا وفق المقياس الأميركي حاليا”.

وأمر رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، امس الإثنين، بانسحاب جميع عناصر اللواء 30 من نقاط التفتيش كافة، في سهل نينوى.

اترك تعليقاً