السيمر / فيينا / الاربعاء 11 . 09 . 2019 — أكدت النائب عن تحالف الفتح سهام الموسوي، الثلاثاء، أن وزير الدفاع نجاح الشمري على رأس قائمة التغيير الوزاري، مشيرة إلى أن الشمري قام بإحالة عدد كبير من الضباط إلى الامرة، فضلاً عن إحالة بعضهم إلى التقاعد.
وقالت الموسوي في بيان تلقى “ناس” نسخة منه اليوم (10 أيلول 2019) إن “وزير الدفاع نجاح الشمري على رأس قائمة التغيير الوزاري القادم بسبب عدم كفاءته وعدم قدرته على إدارة الوزارة بشكل مهني وليس لديه المؤهلات لبناء المؤسسة العسكرية”.
وانتقدت النائب عن الفتح “الأسلوب والعقلية المتزمتة والقرارات الانفرادية للشمري في قيادة الوزارة”، مبينة أنه “قام بتغييرات عديدة غير مدروسة لعدد من الضباط الكبار المهنيين والذين يحملون رتب عسكرية كبيرة ولديهم خبرة وخدمة اقدم منه”.
وأضافت الموسوي أنه “في بداية الفصل التشريعي سوف نقوم بجمع تواقيع لاستجواب وزير الدفاع داخل البرلمان”.
وتابعت، أن “وزير الدفاع قام بفك ارتباط مديريات ودوائر مهمة مثل قسم الامن في مديرية الاستخبارات وفك ارتباط المفتشية العسكرية من قيادة الاركان وربطها بمكتبه وامانة السر ليتحكم بها، وهذا مخالف للاعراف العسكرية”، موضحة أن “الشمري قام بإحالة عدد كبير من الضباط الى الامرة واحالة قسم منهم الى التقاعد”.
ويواجه وزير الدفاع نجاح الشمري “لغطاً بشأن عدة قضايا، أبرزها فصل دوائر حسّاسة وربطها بمكتبه، وإقصاء بعض الضباط من مواقعهم، فضلاً عن تنصيب شقيقه في مكان حسّاس داخل الوزارة.
وتداولت وسائل الإعلام خلال اليومين الماضيين أنباء بشأن وجود خلافات بين وزير الدفاع نجاح الشمري ورئيس أركان الجيش الفريق الركن عثمان الغانمي.
لكن الغانمي قال في تصريح لمراسل “ناس” خلال زياته إلى كربلاء (9 أيلول 2019) إنه “ليس هناك خلافات داخل الوزارة، وهذا شأن داخلي، وإنما هناك إجراء بعض التغييرات التي تتناولها بعض وسائل الإعلام”.
وبحسب وسائل الإعلام فإن الخلافات بين الشمري، والغانمي، تمحورت حول المفتشية العسكرية العامة التي يشغلها زياد التميمي.
وأظهرت وثيقة صادرة من أمانة السر في وزارة الدفاع، مذيلة بتوقيع الوزير، بموجبها تقرر “فك ارتباط المفتشية العسكرية العامة، من رئاسة الأركان، واعادة ارتباطها بأمانة السر العام من كافة النواحي”.
وشددت الوثيقة، الصادرة بتاريخ 25/7/2019، على ضرورة تنفيذ الأمر أعلاه، اعتباراً من تاريخ صدوره.
المصدر / ناس