الرئيسية / مقالات / زيارة الدكتور عبد المهدي يجب ان تكون موفقة

زيارة الدكتور عبد المهدي يجب ان تكون موفقة

السيمر / فيينا / الاربعاء 25 . 09 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي 

زيارة السيد عادل عبدالمهدي للصين موفقة ان تم دعم القطاع الخاص، الصين رغم انها دولة شيوعية ولازال الحزب الشيوعي الصيني يحكم الصين ليومنا هذا، لكن قادة الصين جمعوا مابين الاشتراكية الشيوعية ودعم القطاع الخاص، بحيث اصبحت كل مدن الصين والقرى عبارة عن مصانع ومعامل، بالسبعينيات كنا نسمع ان البضاعة الصينية سيئة ورديئة، لكن تبين فيما بعد الصين تصنع انماط مختلفة من انواع الاجهزة والادوات الاحتياطية حسب قيمة الدفع، المعامل الصينية تبيع من ربع دولار الى الف دولار واكثر، كل مايكون دفع التاجر المستورد اكثر كلما تكون نوعية البضاعة جيدة، الشركات الصينية سيطرة على الاقتصاد العالمي، انا زرت الولايات المتحدة الامريكية مرتين اخرها بصيف عام ٢٠١٦ وجدت السوق الامريكية من صغيرها لكبيرها بضائع صينية ذات جودة جيدة، ايضا البضاعة الصينية باتت عنصر مهم بالسوق الاوروبية وبكل المجالات، بمجال الاتصالات الشركات الصينية يكفي تألق شركة هواوي التي اكتسحب اجهزة الموبايل وطرحت اجهزة موبايل ذات تقنيات فائقة، زيارة السيد رئيس الحكومة الدكتور عادل عبدالمهدي نتمنى ان تكون موفقة، العراق بلد بترولي والصين دولة مستهلكة للبترول يمكن للعراق التعاقد مع الشركات الصينية للاعمار بالعراق والدفع بالنسبة لمشاريع البنى التحتية من خلال تزويد الصين بالبترول، لو العراق تعتقد مع الصين في خمسين مليار دولار يتم دفع المبالغ من خلال بيع الصين يوميا مليون برميل وبسعر السوق الموجودة، وبالنسبة لشركات القطاع الخاص يتم دعم التجار ورجال المال العراقيين لدعم القطاع الزراعي والصناعي، ذكر موقع الناس خبر زيارة السيد عبدالمهدي للصين 

بغداد – ناس
أكد رئيس مجلس الوزراء، عادل عبدالمهدي، الجمعة، خلال أعمال مؤتمر التصنيع العالمي في الصين على حاجة العراق الى زخم علاقاته الآسيوية المؤثرة والصينية بوجه خاص بالاتجاه الذي يعيد للعراق دوره الحيوي الفاعل والمؤثر، “، داعياً “الشركات الصينية والعالمية إلى الإسهام بنهضة العراق واعادة بناه التحتية”.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء تابعه “ناس” اليوم (20 أيلول 2019) أن “رئيس مجلس الوزراء حضر (مؤتمر التصنيع العالمي ٢٠١٩) الذي بدأ أعماله اليوم في مدينة خيفي الصينية كضيف شرف بدعوة من نظيره الصيني السيد لي كيشيانغ الى جانب أعضاء الوفد العراقي من الوزراء والمحافظين والمستشارين”.
وأضاف أنه “افتتح المؤتمر بكلمة للرئيس الصيني ألقاها بالنيابة عنه مستشار الدولة، تلتها كلمة لرئيس عام الحزب الحاكم لمقاطعة خيفي الذي رحب في كلمته بحضور رئيس مجلس وزراء العراق عادل عبدالمهدي”.
وألقى رئيس مجلس الوزراء بحسب البيان كلمة قال فيها إن “حاجة العراق اليوم أكثر من أي وقت مضى الى زخم علاقاته الآسيوية المؤثرة والصينية بوجه خاص بالاتجاه الذي يعيد للعراق دوره الحيوي الفاعل والمؤثر وإلى شعبه ألقه وحياته الكريمة” .
كما اعلن خلال الكلمة “عن اللقاء الذي سيجمعه مع الرئيس الصيني وقيادات عليا حكومية وحزبية”، داعياً “الشركات الصينية والعالمية إلى الإسهام بنهضة العراق واعادة بناه التحتية، وتعهد بضمان تذليل العقبات من خلال لجنة مركزية لتأمين الظروف والفرص” .
وقبل حضوره افتتاح المؤتمر اطلع رئيس مجلس الوزراء بحسب البيان “على المعرض المقام في مركز المؤتمرات بمرافقة مستشار الدولة السيد وانغ يونغ”.
وكان رئيس مجلس الوزراء قد تحدث في لقاء مع الوفد الرسمي العراقي، في مقر الإقامة ، عن أهمية زيارة الصين ووصفها بالمفصلية وأن الإعداد لها تم بشكل مبكر وأن العلاقات مع الصين واسعة وحجم التبادل التجاري بلغ 30 مليار دولار سنوياً لصالح العراق.
نأمل ان تكون زيارة السيد عادل عبدالمهدي للصين ان تكون موفقة، ويفترض بالسيد رئيس الحكومة عبدالمهدي حال عودته للعراق يتصل بالمستشاريين القانونيين بالبرلمان العراقي ويطلب منهم تشريع قوانيين بسرعة لتنظيم قضية الاستيراد والتجارة بالقطاع الخاص والحكومي، بعد سقوط صدام الجرذ الحكومة الدنماركية على سبيل المثال رصدت ٢ مليار كرونة لاعمار العراق ارسلت شركات لانشاء مدن ومصانع ومرافق ترفيهية بشكل مجاني لكن المحافظات العراقية رفضت ذلك اعتقادا ان الدنمارك تقبل ايادي محافظ البصرة ورئيس مجلسها البلدي الذي افشل مشروع قيام الدنمارك ببناء مدينة عصرية تضم ٥٠٠ بيت ومستشفى وملعب ومدرسه نموذجية ومنتزهات، اصر رئيس المجلس البلدي بالبصرة بوقتها انه يجب ان يكون مهندس من البصرة يدير المشروع .. النتيجة الدنمارك انسحبت وتركت الامر بسبب رفض العراقيين للمنحة الدنماركية .صاحب المشروع الدكتور صفاء العمود والسيد المهندس ابو هاشم الجابري يمكن ان تسألوهم وهم يجيبونكم بكل صراحة لانهم ناس نزهاء وشرفاء ويعطوكم اسماء من تسبب برفض استلام منحة الحكومة الدنماركية للشعب العراقي.


اترك تعليقاً